ارتفع اليورو بالسوق الأسيوية يوم الخميس مقابل معظم العملات الرئيسية ،معززامكاسبه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلا أعلى مستوىفى أسبوعين ،بفعل انحسار مخاوف تعمق اختلاف السياسات النقدية بين أوروباوالولايات المتحدة ،وتراجع مؤشر الدولار الأمريكي لرابع يوم على التوالي،مسجلا أدنى مستوى فى أسبوعين ،مع استمرار عمليات بيع العملة الأمريكيةمقابل سلة من العملات ،خاصة بعد بيان مجلس الاحتياطي الاتحادي الصادربالأمس والذي أبقي رهانات زيادة أسعار الفائدة الأمريكية لمرة واحدة علىالأقل خلال هذا العام أقل من 50 %.
واصل اليورو صعود لليوم الثاني علىالتوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلا أعلى مستوى فى أسبوعين 1.1119دولارا ،مع تسارع عمليات شراء العملة الأوروبية الموحدة ،فى ظل ارتفاعرهانات استمرار السياسات النقدية الحالية فى أوروبا والولايات المتحدة دونتغيير لفترة طويلة قد تمتد إلى الربع الأول من العام القادم ،وتعاذ تلكالرهانات إلى قرارات البنوك المركزية الأخيرة ،والتأكيد على عدم وضوح أثارانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي على مسار الأداء الاقتصادي فى منطقةاليورو والولايات المتحدة.
حقق اليورو بالأمس ارتفاعا بنسبة 0.7% مقابل الدولار الأمريكي ،فى ثاني مكسب يومي خلال الثلاثة أيامالأخيرة ،مع انحسار مخاوف تعمق اختلاف السياسات النقدية بين أوروباوالولايات المتحدة ،خاصة بعد قرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي "المركزيالأمريكي " والذي أبقي فيها على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير وتركيزه علىانتهاج سياسة تدريجية لزيادة أسعار الفائدة ،الأمر الذي زاد من شكوكأمكانية تشديد السياسة النقدية الأمريكية خلال هذا العام.
تراجع مؤشر الدولار بالسوق الأسيوية مواصلا خسائره لليوم الرابع على التوالي ،مسجلا أدنى مستوى فىأسبوعين 96.24 نقطة ،فى ظل استمرار عمليات بيع العملة الأمريكية مقابل معظمالعملات ،خاصة مع تزايد حالة عدم اليقين تجاه أمكانية زيادة أسعار الفائدةالأمريكية قبل حلول نهاية هذا العامينتظر الاقتصاد الأمريكي فى وقت لاحقاليوم صدور طلبات إعانة البطالة الأسبوعية .
أنهي مؤشر الدولار تعاملات الأمس منخفضابنحو 0.5 % ،فى ثالث خسارة يومية على التوالي ،عاكسا استمرار عملياتبيع العملة الأمريكية مقابل معظم العملات ،خاصة بعد قرار مجلس الاحتياطيالاتحادي بالإبقاء على أسعار الفائدة الأمريكية دون تغيير ،وأشار فى بيانهإلى انتهاج سياسة متدرجة لزيادة أسعار الفائدة فى حال تتطور الأوضاعالاقتصادية.
فى ختام اجتماع استمر على مدار يومين أبقيالمركزي الأمريكي على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير بين 0.25% : 0.50% ،وأكد على تضاءل المخاطر التي تهدد مسار نمو الاقتصاد على المدى القصير.
وركز البنك فى بيان السياسة النقدية علىاستخدام نهج التدرج فى زيادة أسعار الفائدة ، الأمر الذي زاد من شكوكالأسواق حول عدم وجود رغبة حقيقية فى زيادة أسعار الفائدة خلال هذا العام.
وأكد البنك أن الأوضاع الاقتصادية سوفتتطور بطريقة من شأنها أن تبرر فقط زيادات تدريجية فى أسعار الفائدة ،وأشارإلى تقلص المخاطر وأن الظروف تزداد إلى أن تصبح أكثر ملائمة لزيادة أسعارالفائدة.
وبعد قرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي سعرالتجار رهانات زيادة أسعار الفائدة الأمريكية قبل حلول نهاية العام عند 45 % نزولا من 48 % فى بداية الأسبوع.
|