أظهرت نتائج الأعمال المجمعة لدى شركة " جهينة " للصناعات الغذائية أكبر منتج للألبان والعصائر المعبأة بمصر الليلة الماضية أن صافي الربح هبط 54% في الربع الثاني من هذا العام بتأثير من ارتفاع أسعار العملات الأجنبية.
وبلغ صافي ربح الشركة المجمع 29.826 مليون جنيه، في ثلاثة أشهر حتى 30 يونيو حزيران مقارنة مع 65.211 مليون جنيه قبل عام.
وأرجع صفوان ثابت رئيس مجلس إدارة جهينة هبوط الأرباح في بيان صحفي إلى "ظروف استثنائية أثرت على هوامش الربحية متمثلة في الارتفاع الكبير في أسعار العملات الأجنبية بنسبة تصل إلى 40 بالمئةخاصة مع عدم توفر العملة في البنوك.
"تكبدت الشركة غرامات قدرها 11 مليون جنيه لتأخر إجراءات التخليص الجمركي لمستلزمات الانتاج بسبب النقص الشديد في العملات الأجنبية."
وتعاني مصر التي تعتمد اعتمادا شديدا على الواردات لإنعاش اقتصادها منذ انتفاضة 2011 وما أعقبها من قلاقل أدت إلى عزوف المستثمرين الأجانب والسياح -وهما مصدران رئيسيان للعملة الصعبة- وانخفاض إيرادات قناة السويس وتحويلات المصريين العاملين في الخارج وهو ما سبب أزمة عملة في البلاد.
وقالت جهينة في البيان الصحفي إن مبيعاتها زادت 21% في الربع الثاني إلى 1.332 مليار جنيه من 1.100 مليار قبل عام.
وتأسست جهينة عام 1983 وتنتج الحليب والزبادي والعصائر وتصدر إنتاجها إلى أسواق في الشرق الأوسط وأمريكا والدول الأوروبية.
ونفذت جهينة استثمارات كبيرة خلال الفترة الماضية بمصانعها سواء في خطوط إنتاج الحليب أو الزبادي أو العصائر أو منافذ البيع وأسطول السيارات.
وفي النصف الأول من هذا العام أظهرت نتائج أعمال الشركة أن صافي الربح تراجع 15% إلى 110.190 مليون جنيه من 130.376 مليون قبل عام.
وتكبدت الشركة خسائر من فروق العملة بقيمة 11.002 مليون جنيه في النصف الأول مقابل 7.076 مليون قبل عام.
وزادت الإيرادات 24% إلى 2.437 مليار جنيه من 1.967 مليار في النصف الأول من 2015.
|