دعا المنتدى العالمى للبرلمانيين الإسلاميين الدول العربية إلى سحب سفرائها من سوريا اعتراضاً على ما تشهده من مجازر دامية وقمع شنيع يرتكبه النظام السورى ضد المدنيين العزل، والذى راح ضحيته آلاف من أبناء الوطن الشرفاء وذلك على خلفية قيام حكومات السعودية والبحرين والكويت بسحب سفرائها.
ويشيد المنتدى كذلك بالمواقف الغربية وعلى رأسها موقف الحكومة الفرنسية والألمانية الرافض لما يقوم به النظام السوري، والداعى للاقتداء بموقف الحكومة الإيطالية التى سحبت سفيرها من سورية اعتراضًا على ما تشهدها من إبادة جماعية، وانتهاك صارخ لحقوق وحريات الشعب السورى.
وأشار فى بيان أصدره اليوم الثلاثاء إلى أن النظام السورى لم يعد يواجه شعبًا أعزل، بل صار يواجه العالم بأسره، وأنه فقد شرعيته لم يعد أمامه من سبيل سوى الرحيل، وترك الشعب السورى ليقرر مصيره بمفرده ووفق إرادته الحرة.
ويؤكد المنتدى أن سياسات العزل والحصار والتهميش، وضياع الحقوق وكبت الحريات، والتى دأب النظام السورى على انتهاجها منذ فترة بعيدة، لم تعد مقبولة، ولن يسمح الشعب السورى الذى ضحى بأبنائه من أجل الحرية والكرامة بتكرارها.
ويطالب المنتدى الشعوب العربية والإسلامية بضرورة التظاهر أمام السفارات السورية فى دولهم، حتى يعلم النظام أنه صار بمفرده ليس فقط فى مواجهة الشعب السورى، والأنظمة والحكومات العربية، وإنما فى مواجهة شعوب ومجتمعات العالم بأسره.
|