تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء مقابل معظم العملات الرئيسية ،مواصلا خسائره لخامس يوم على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلا أدنى مستوى فى أربعة أسابيع ،وذلك قبيل بيانات صناعية من بريطانيا خلال يونيو والتي من المتوقع أنت ظهر تراجع الاقتصاد البريطاني خلال الربع الثاني من هذا العام.

واصل الجنيه هبوطه لخامس يوم على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلا أدنى مستوى فى أربعة أسابيع 1.2966 دولارا،وذلك قبيل بيانات هامة عن مخرجات القطاعات الصناعية فى بريطانيا ، بهدف قياس أداء الاقتصاد الملكي خلال الربع الثاني من العام الحالي ،حيث تمثلتلك المخرجات أكثر من 25 % من قوة الاقتصاد.

 و أنهي الجنيه الإسترليني تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.2 % مقابل الدولار الأمريكي ،فى رابع خسارة يومية علىالتوالي ،بفعل صعود العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية بعدبيانات وظائف من الولايات المتحدة فاقت التوقعات خلال يوليو.

 وعلى مدار الأسبوع الماضي فقد الجنيه نسبة1.2 % مقابل العملة الأمريكية فى ثاني خسارة أسبوعية خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ،بفعل تجدد المخاوف بشأن تعمق اختلاف السياسات النقدية بين بريطانيا والولايات المتحدة ،خاصة بعد قرارات بنك بريطانيا يوم الخميس فىختام اجتماع أغسطس.

 خفض البنك أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة ساس إلى مستوي قياسي 0.25% فى أول خفض لأسعار الفائدة البريطانية منذ عام2009، ووسع البنك برنامج شراء الأصول بمقدار 60 مليار جنيه إسترليني إلى إجمالي 435 مليار جنيه إسترليني شهريا ،وجاءت قرارات البنك لدعم الاقتصادالبريطاني المتعثر فى مواجهة تداعيات انفصال البلاد عن الاتحاد الأوروبي.