ارتفع الفائض التجارى الصينى فى شهر يوليو الماضى بنحو 41% نتيجة نمو الصادرات على الرغم من مخاوف تباطؤ الاقتصاد العالمى.
وقفزت الصادرات بنسبة 20.4% فى شهر يوليو الماضى مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وفقًا لمكتب الجمارك الصينية، وازدادت الواردات أيضا بنسبة 22.9% ليبلغ بذلك الفائض التجارى نحو 31.5 مليار دولار مرتفعًا عن 22.3 مليار دولار فى شهر يونيو الاسبق.
وقال المحللون إن هذا الفائض التجارى الذى جاء بشكل فاق التوقعات سيؤدى الى انتقال التركيز مجددا الى سياسة العملة الصينية.
وقد اتهم الشركاء التجاريون الصين بانها تحافظ على سعر العملة عند مستويات منخفضة لتجعل منتجاتها أرخص بالنسبة للمشترين الأجانب، وبذلك تدفع بنمو قطاعها التصديرى، وفقا لوكالة الـ"بى بى سى".
ورغم قوة نتائج الصادرات فإن المحللين يحذرون من تنامى القلق حول تباطؤ الاقتصاد العالمى، الذى قد يضر بالنمو خلال السنوات المقبلة.
وقال "نى وين"، المحلل بشركة "هواباو ترست"، إن قطاع التجارة الصينية لا يزال يواجه عدم يقين كبير، وإن الدول المتقدمة مرغمة على اتخاذ إجراءات تقشفية كما أن الاسواق الناشئة قد تتبع هذا الاتجاه أيضًا من أجل محاربة التضخم.
|