اتفق 26 حزبًا وحركة رئيسية على تأجيل مليونية فى حب مصر إلى يوم 19 أغسطس الحالي، بينما تمسك حزب "التحرير المصري" (الصوفي)، على إقامة الفعالية فى موعدها، فى حين تحسم حركة "شباب 6 أبريل" جبهة احمد ماهر موقفها خلال ساعات، وذلك على اثر الخلافات التى نشبت بين القوى السياسية والأحزاب بعد طلب رئيس الوزراء تأجيل المليونية، والتى وافق على رأيه كل من أحزاب الاشتراكى المصري، والمصرى الديمقراطى الاجتماعي، والعدل، وغد – أيمن نور، والجبهة الديمقراطية، والكرامة، والتحالف الشعبي، والتجمع، والشيوعى المصري، والجمعية الوطنية للتغيير، واتحاد شباب الثورة، واتحاد الشباب الديموقراطى، وحملة دعم البرادعى، وشباب الجمعية الوطنية للتغيير، وحركة كفاية، واتحاد الفلاحين، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، والجمعية القبطية، ونقابة الضرائب العقارية المستقلة، وائتلاف الفنانين.
وأعلن عصام شعبان عضو الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير وعضو اللجنة التنسيقية للفعالية، عن اتفاق 26 من الكيانات الرئيسية الداعية للإفطار من بين 56 كيانًا، على إرجائها إلى يوم الجمعة 19 أغسطس الحالى، ودعوة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء لحضور إفطار جماعى للمسلمين ومائدة محبة للمسيحيين.
يذكر أن الاجتماع التشاورى للجنة التنسيقية أكد أن نحو 10 كيانات سياسية من بين الـ 56 الداعية للفعالية لم تحضر غير اجتماع واحد فقط، وأن عدد من الكيانات الأخرى أرجأت حسم موقفها، لحين صدور بيان رئيس الوزراء حول الموقف من القضايا التى أثارتها اللجنة التنسيقية للفعالية فى اجتماعها معه يوم الاثنين، وأبرزها إقامة دولة مدنية حديثة تضمن حقوق المواطنة والمحاكمات العسكرية وحق التظاهر والاعتصام السلمي.
|