كشف علماء الطب في كتب الحضارات القديمة مثل الصينية والفرعونية قبل بزوغ أجدادنا العرب طبياً عن الخرائط الخاصة لأجسامنا والتي توضح اتصال أعضاء الجسد الخارجية وأطراف البشر مثل اليدين والذراعين وبين الأعضاء الداخلية عن طريق ناقلات حسية وشرايين دقيقة جداً.
وأوضح ذلك اعتماد المصريين القدماء والصينين منذ آلااف السنين على المساج والتدليك، بالإضافة إلى الإبر الصينية التي لا تزال متواجدة حتى الآن من أجل علاج الكثير من الحالات المرضية المختلفة.
والسؤال الآن هو هل فكرت يوماً في أهمية إصبع قدمك الصغير لكلا القدمين؟ فحكمة الله سبحانه وتعالى لا تقتصر على الشكل الجمالي فقط والتناسق البدني، بل أكثر وأعمق من ذلك بكثير.
فالإصبع الصغير في قدميك اليمنى يتصل اتصالاً مباشراً بالكبد ويعد نقطة تابعة لهذا العضو الذي يعمل بمثابة الفلتر أو "المُنقي" الذي يخلص جسدك من جميع السموم والتي تخترقه عبر الطعام والتلوث، بالإضافة إلى المياه غير النقية.
لذلك كان المعالجون الفراعنة والصينيون القدماء يفركون الإصبع الصغير للقدم اليمنى على شكل حركات دائرية مع ضغط خفيف لمدة نصف دقيقة في حالة شكوى المريض من ألم في كبده.
أما بالنسبة للإصبع الصغير المتواجد في قدمك اليسرى فهو تابع للقلب، وهو بالتأكيد من أبرز الأعضاء الأساسية في أجسادنا، فهو العضو الذي لا يستريح منذ أن تولد وحتى آخر ثانية في حياتك فتوقفه يعني انتهاء عمرك وأيضاً كان فرك الإصبع الصغير في القدم اليسرى على شكل حركات دائرية وضغط خفيف كفيل بإنهاء أوجاع القلب العادية.
|