سجل التبادل التجارى بين الصين والدول العربية نموًا متسارعًا، ليصل إلى مستوى قياسى من الارتفاع، بالرغم من الاضطرابات التى شهدتها منطقة الشرق الأوسط منذ مطلع العام الحالى.

ووصل حجم التبادل التجارى بين الجانبين إلى رقم قياسى بلغ 120  مليار دولار، بزيادة نسبتها 36%فى النصف الأول من هذا العام، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى.

وذكرت وكالات الإعلام الصينية أن الاقتصادات الصينية والعربية متكاملة إلى حد كبير، ما جعل الدول العربية سابع أكبر شريك تجارى للصين، كما تجاوزت قيمة استثمارات الصين الفعلية فى الدول العربية حاجز الـ15 مليار دولار.

ومؤخرًا، أعلنت وزارة التجارة الصينية عن رغبتها فى بذل جهود أكبر من أجل تحفيز التعاون التجارى والاقتصادى بين الصين والدول العربية، بحيث يتم العمل على إنماء التجارة الثنائية بين الطرفين إلى أن يصل حجمها إلى 200 مليار دولار على مدار الأعوام الثلاثة أو الخمسة المقبلة، بعد وصول قيمته إلى 190 مليار دولار فى عام 2010.

ولا تزال الاستثمارات الصينية فى مجال انتاج الآلات كبرى والأجهزة المنزلية الكهربائية وتجميع السيارات وغيرها من مجالات أخرى، تنمو باستمرار.