أعرب ديريك نيبل، وزير التنمية الألماني، عن أمله في أن يساعد صندوق "سند" في تأمين 100 ألف فرصة عمل في العالم العربي، على غرار "الصندوق الأوروبي لشرق أوروبا" الذي تم تأسيسه نهاية تسعينات القرن الماضي برأسمال 100 مليون يورو ليرتفع فيما بعد إلى 900 مليون يورو ويساهم في تأمين 260 ألف فرصة عمل في دول شرق أوروبا.

وتأتي تلك التصريحات بعد إعلان ألمانيا عن تأسيس صندوق "سند" بمشاركة أوروبية وبرأسمال قيمته 30 مليون يورو، قدمت ألمانيا 20 مليون يورو منها والباقي من الاتحاد الأوروبي، حيث يستهدف الصندوق-الذي يتخذ من مدينة فرانكفورت مقرًا له- مساعدة اقتصادات دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط التي تأثرت بالأزمات السياسية التي تمر بها المنطقة.

وطبقًا لما أفادت به الاذاعة الألمانية "DW"، أعلنت ألمانيا والاتحاد الأوروبي "الخميس" عن تأسيس صندوق "سند"، لمنح قروض صغيرة ودعم اقتصادات عدد من الدول العربية التي تأثرت بالأزمات السياسية.

ويُعنى الصندوق بالدرجة الأولى بتقديم قروض للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشباب الذي أنهوا تعليمهم وتأهيلهم المهني ويريدون تأسيس مشاريع اقتصادية خاصة، وذلك من خلال مصارف محلية سيمولها الصندوق، ويفترض أن تستفيد كل من تونس ومصر والأردن ولبنان والمغرب والأراضي الفلسطينية من هذه القروض الصغيرة.