أكدت فايزة ابوالنجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولى أن أهم المشكلات التى تواجه نظام التعليم فى مصر تتمثل فى عدم كفاءة الانفاق العام على التعليم العالى خلال السنوات الماضية، حيث إن 78% من ميزانية التعليم العالى كانت مخصصة للنفقات الجارية، مقابل 22% فقط على النفقات الرأسمالية الخاصة بالصيانة والاحلال والتجديد والنهوض بالبنية الاساسية.

ولفتت الى  أن 75% على الأقل من النفقات الجارية تخصص للمرتبات والأجور للعاملين بالجامعات المصرية والذى يشكل الاداريون منهم 50% من العدد الاجمالى وهو الامر الذى سيراعى اعادة هيكلته فى الفترة المقبلة.

واشارت وزيرة التخطيط الى أنه سيتم خلال الفترة المقبلة توفير مزيد من الاعتمادات المالية على المراكز البحثية بالجامعات، حيث إن نسبة الانفاق على البحث العلمى من الناتج المحلى الاجمالى مازالت هامشية لا تتعدى 0.23% فى حين تصل الى 3% ، 4% فى عديد من الدول المتقدمة والناشئة، اضافة الى ذلك فسيتم التنسيق بين جهود المراكز البحثية المختلفة لمنع ازدواجية البحوث وتعظيم العائد من الجهود المشتركة .