توقع أحمد خليل المعروف فى سوق السيارات بـ"شيخ البياعين" اختفاء السيارات الصينية من السوق المصرية فى وقت قريب وأنها لن تجد لها رواجًا كما أنها لن تستطيع الدخول عبر المنافذ الجمركية.
وقال لـ"الخبر الاقتصادى" فى تصريحاته إن المواصفات الخاصة بالسيارات الصينية خاصة المخصصة منها للسوق المصرية لن تتمكن من مجاراة المواصفات القياسية التى تخطط الحكومة المصرية تطبيقها.
ودلل على ذلك بأن أغلبية تلك الماركات لم تستطع الصمود أمام الشريحة الأولى من المواصفات والتى تم تطبيقها العام الماضى واختفت من السوق وتوقفت توكيلاتها ولذلك لن تستطيع الموديلات الباقية مواجهة الشريحة الثانية والثالثة من المواصفات والتى ستشمل حينها جميع المكونات الداخلة فى جسد السيارة.
أضاف أن الصين تراهن على السعر، خاصة فى أسواق الدول النامية حتى تجنى الأرباح وبالفعل ضاعفت من إنتاجها لتصبح الصانع الأول للسيارات فى العالم بنحو 14 مليون سيارة مقابل 10 ملايين إنتاج أمريكا من السيارات سنويًا وهو ما جعل الكثيرين يعتقدون بتقدم تام لها خلال السنوات المقبلة إلى أن مضت الأسواق العربية قدمًا نحو تطبيق مواصفات، خاصة بقبول السيارات فى أسواقها من شأنه تقليل فرص نموها داخله.
وأشار "خليل" إلى أنه إذا احترزت الخطوات القادمة وقامت برفع مستوى الجودة ولكن ذلك سينعكس فورًا على الأسعار التى ستكون حينها مرشحة للزيادة بقوة لتدخل فى منافسة مع السيارات الأوروبية التى ستشهد أسعارها انخفاضًا فى الأسعار بفضل التخفيضات الجمركية وستكون حينها السيارات الصينية خارج المنافسة.
|