حققت الأسهم الأمريكية انخفاضًا للأسبوع الثالث على التوالى، بعد أن خفضت مؤسسة "ستاندرد آند بوورز" تصنيفها للديون الأمريكية وتنامت المخاوف حول التأثيرات السلبية على الاقتصاد من أزمة الديون الأوروبية.

وتراجع مؤشر ستاندرد آند بوورز500 بنسبة 1.7% ليصل إلى 1178.81 نقطة في الخمسة ايام التي انتهت في 12 أغسطس الماضي، كما هبط مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 175.59 نقطة بما يعادل 1.5% الى 11269.02 نقطة. وقد حقق كل من المؤشرين انخفاضًا للاسبوع الثالث على التوالي، وفقا لـ"بلومبرج".

وقال "ليو جروهوسكي"، خبير الاستثمارات بشركة "بي إن واي ميلون ويلث مانجمنت" في بوسطن: إن المستثمرين سوف يعتادون على التقلبات في الأسواق، لافتا إلى استمرار عدم اليقين الاقتصادي في أن يفوق الأنباء الجيدة.

ويرى المحللون أن التأرجحات التي شهدتها الأسهم الأمريكية في الاسبوع الحالي كانت غيرمسبوقة في تاريخ البورصة الامريكية.

وهبط مؤشر ستاندرد آند بوورز500 بنسبة 6.7% بيوم 8 أغسطس الماضي وهو أكبر تراجع يشهده منذ شهر ديسمبر عام 2008 في أول جلسة تداول بعد خفض ستاندرد آند بوورز لتقييم الديون الامريكية. وقد ارتفع المؤشر بنحو 4.7% في اليوم التالي بعد أن قال بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكي إنه سيترك اسعار الفائدة عند مستوى منخفض حتى منتصف عام 2013 على الأقل. وبعدها انخفض المؤشر بنسبة 4.4% يوم 10 أغسطس وارتفع بنحو 4.6% في اليوم التالي.