أرجأت محكمة جنايات القاهرة ظهر اليوم الأحد نظر القضية المتهم فيها وزير الداخلية السابق حبيب العادلى و6 من معاونيه بالتورط فى قتل وإصابة المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير إلى جلسة 5 سبتمبر المقبل لاستكمال سماع دفاع المتهمين، مع استمرار حبس المتهمين المحبوسين والتنبيه على النيابة العامة بإحضارهم فى الجلسة القادمة.
وشهدت الجلسة حدوث مشادات بين محاميى المُدعين بالحق المدنى ومُمثلى النيابة العامة تارة، وبينهم بعضهم البعض تارة أخرى، وكذا بينهم وبين هيئة المحكمة وهو ما أدى لإيقاف نظر الجلسة ثلاث مرات وفى المرة الرابعة أصدرت هيئة المحكمة قرارها المتقدم بتأجيل نظر الدعوى لجلسة 5 سبتمبر المقبل.
وكانت هيئة المحكمة قد أجلت نظر القضية من جلسة 4 أغسطس إلى جلسة اليوم لاطلاع دفاع المتهمين ومُحاميى المُدعين بالحق المدنى على إحراز القضية ونسخ أوراقها، وشهدت الجلسة استمرارًا لسياسة منع عدد من محامى المدعين بالحق المدنى "المجنى عليهم" من الدخول إلى قاعة المحاكمة لعدم صدور تصاريح لهم بذلك بالرغم من تقدمهم بطلبات للحصول على تلك التصاريح ، وهو ما أدى لحدوث مشادات بين عدد من المحامين وقوات الأمن القائمة على تنظيم الدخول، إلا أن رئيس هيئة المحكمة المستشار أحمد رفعت استجاب لطلب أحد مُحاميى المُدعين بالحق المدنى وقرر السماح لجميع مُحاميى المدعين بالحق المدنى المتواجدين أمام مقر المحكمة دونما تصريح بكارنيه نقابة المحامين فقط.
وتابع محامو وحدة العمل الميدانى بالمنظمة المصرية لحقوق الإنسان وقائع الجلسة حيث نظرت محكمة جنايات القاهرة الدائرة الخامسة برئاسة المستشار أحمد فهمى رفعت اليوم القضية رقم 1227 لسنة 2011 جنايات قصر النيل والمقيدة برقم 57 لسنة 2011 جنايات كلى القاهرة والمقيدة برقم 7 حصر تحقيق نيابة استئناف القاهرة والمتهم فيها اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية السابق، واللواء أحمد رمزى، مساعد وزير الداخلية، رئيس قوات الأمن المركزى السابق، واللواء عدلى فايد، مساعد أول وزير الداخلية للأمن ومدير مصلحة الأمن العام السابق، واللواء حسن عبدالرحمن، مساعد أول وزير الداخلية، رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق، واللواء إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة السابق، واللواء أسامة يوسف المراسى، مدير أمن الجيزة السابق، واللواء عمر الفرماوى، مدير أمن 6 أكتوبر السابق، بأنهم خلال الفترة من 25/1/2011 إلى 31/1/2011 قاموا بالاشتراك فى التحريض والمساعدة على قتل والشروع فى قتل المتظاهرين خلال تلك الفترة.
|