تراجع الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو، اليوم الاثنين، بعدما كشفت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمس، أن بلادها ستبدأ إجراءات الانسحاب من الاتحاد الأوروبي نهاية شهر مارس 2017.
وهبط الإسترليني أمام العملة الأمريكية بنسبة 0.9% إلى 1.2853 دولار. وخلال سبتمبر الماضي، تراجع الإسترليني أمام الدولار بنسبة 1.2%، لتسجل أكبر وتيرة خسائر شهرية منذ يونيو الماضي.
وفي ذات التوقيت من تعاملات اليوم، تراجع أمام اليورو بنسبة 0.55% إلى 87.05 بنس لليورو.
ويتعرض الإسترليني لضغوط منذ تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء 23 يونيو الماضي.
وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أمس الأحد، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، أن العملية الرسمية التي ستؤدي إلى الانفصال عن الاتحاد الأوروبي (بريكسيت) ستبدأ قبل نهاية مارس 2017، لتطلق بذلك إشارة البدء لأكبر تغيير سياسي تشهده البلاد منذ الحرب العالمية الثانية.
|