عضو بالمنظمة العالمية لرابطة الحراسات الخاصة "الكلاب" ليست سلعة استفزازية

 


قال مينا نسيم عضو المنظمة العالمية لرابطة الحراسات الخاصة وانترناشيونال "VIP" بودي جارد وعضو غرفة القاهرة التجارية  أن أسعار كلاب الحراسة ارتفعت بنسبة 20% تقريباً نتيجة لارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه وكذلك ارتفعت اسعار الأعلاف بنسبة 20% أيضا.


 


واشار مينا نسيم في تصريحات صحفية له اليوم أن كلاب الحراسة هي عنصر أساسي في عمل شركات الأمن والحراسة ودورها مهم جدا أيضا في تأمين المنشآت الحيوية والكشف عن المفرقعات مؤكدا أن ليس كل السلالات تصلح للحراسات وكشف المفرقعات ولكن هناك  أنواع معينة تنسب لسلالات قوية وعالمية  مثل الراعي الألماني  والراعي البلجيكي  واللبرادور.


 


وأوضح  مينا أنه مع منع استيراد السلع الاستفزازية الي مصر في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اقتصادنا وضعف مصادر العملة الصعبة من الدولار لمصر ولكن كلاب الحراسة لم تعد سلعة استفزازية بل لها دور وعمل تقوم به في المجتمع لا غنى عنه حيث أنها معاون ومساعد في عمليات التفتيش والتأمين  وحراسة المنشآت والأفراد  والاقتحام والدوريات وفض الشغب وكذلك تأمين المناطقة النائية التي لا يتواجد بها تواجد أمني عالي ورغم أن البعض يتخذ تربية الكلاب كرفاهية وتعتبر سلعة استفزازية الا انه لا يمكن الاستغناء عنها كما ذكرت .


 


وأكد مينا نسيم أن ما هو استفزازي حقيقي هو شراء سلاسل الكلاب وملابسها وبيوتها من الخارج بالدولار وكلها أكسسوارات واساسيات مطلوبة ولكن ما المانع ان نقوم بتصنيعها في مصر ويتم توفير ملايين الدولارات التي تصرف على استيراد مثل هذه الاشياء.


 


وأكد عضو الرابطة العالمية للحراسات الخاصة أنه في ظل توجه الدولة في ترشيد الفاتورة الاستيرادية يجب منح تسهيلات حكومية لانشاء مصانع أعلاف لكلاب الحراسات ويكون القطاع الخاص مستثمر بشكل كبير في هذا المجال وكذلك مصانع مبيدات وأمصال وأدوية بيطرية.  


 


واقترح مينا استيراد الكلاب غير المدربة بسعر أقل وتدريبها من خلال الخبراء والفنيين المصريين حيث اننا نتمتع بخبرات مصرية هائلة  وكذلك ضرورة التأكيد على  تشجيع الاعتماد على الانتاج المحلي من السلالات بديلا للمستوردة .


 


وعن أسعار كلاب الحراسة قال إن سعر الكلب يتراوح ما بين 2000 الي 2500 دولار تقريبا ويتغذى على شيكارة أعلاف تزن 20 كيلو في الشهر سعرها يصل إلي 40 دولار تقريبا.


 


وانتقد مينا قيام من لا مهنة له بتربية الكلاب وتدريبها خاصة ان البعض في الاحياء الشعبية يقوم بتربية الكلاب فوق أسطح المنازل وبيعها للزبائن دون الاعداد والتدريب الجيد لها مما يعكس صورة سلبية عن أهمية الكلاب في الحراسات موكدا أنه يوجد حوالي 130 نوعاً من الكلاب على مستوى العالم.


 


وذكر نسيم عن أنه للكلاب دور أيضا في المساعدة على العلاج من بعض الامراض النفسية مثل المساعدة في علاج التوحد عند الأطفال والاكتئاب ورفع الروح المعنوية لدى المسنين.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي