تعرضت العملة اليابانية لضغوط سلبية من قبل الدولار الأمريكي في تداولات آسيا مستهل تعاملات الأسبوع ليوم الاثنين  ويعاني الين من الضغوط بعل اتساع الاختلاف بين السياسيات النقدية أمريكية واليابانية في ظل اتجاه الأولي إلي مزيد من التشديد وهو متوقع أن يتم بنهاية العام الحالي من قبل الفيدرالي الأمريكي وسط تزايد التوقعات الأسواق باحتمال الرفع في أخر اجتماع للبنك عام2016ومن الطبيعي أن تتجه الأسواق إلي العملات ذات العائد المرتفع وتبتعد عن العملات ذات العائد المنخفض أو السلبي مثل الين .

وذكر أن عملات وبنوك مركزية أخير قد أنهجت السياسية النقدية "الفائدة"السالبة في الأونه الأخيرة لدعم اقتصاديها.

في ظل حاله الركود التي تخيم علي الاقتصاد العالمي بشكل عام في الفترة الأخيرة.

وتشير التوقعات علي فائدة الين بأن الحكومة وبنك اليابان قد يلجأوا إلي مزيد من التسهيل التقدي والتوسع في برامج التحفيز لدعم الاقتصاد.

وكان قد أستثني البنك هدف التضخم في الوقت الحالي لصالح النمو مما ينذر بأن  مستويات التضخم في اليابان لا تزال وستستمر عن أدني مستوياتها .

تأرجح سعر زوج الدولار/ين في تعاملات آسيا حول 104.18 ين، وكان السعر الذي أستهل علية تعاملات اليوم عند 104.05ين فيما وصل أدني سعر للدولار مقابل العملة اليابانية في جلسة اليوم عند 103.93ين،مقابل أعلي ما قد وصل إلية الزوج عند 104.2ين.

جاء أداء العملة الأوروبية الموحدة علي نحو متذبذب أمام الدولار الأمريكي في بداية جلسة الاثنين ولكن سير التداولات في اتجاه الصعود ولا يزال اليورو واقعا تحت رحمه الدولار القوي والمتصاعد بالأسواق مع استمرار الدعم المقدم للعملة من توقعات رفع الفائدة وكانت أخر محاولات اليورو في الصعود في الفترة الأخيرة مدعومة بأداء فني وليس نابع من قوة العملة أو من الأنباء الاقتصادية الايجابية  وسيطر علي الزوج أداء تصحيح فني بعد هبوط سابق للعملة علي حساب الدولار في أسبوع مضي.

ذلك تزامنا مع استمرار سيطرة قوة الدولار علي الأسواق بقائه مرتفعا بالقرب من أعلي قيمة له في سبعه أشهر وينتظر اليورو في الأسبوع الجاري قرار الفائدة الأوروبية للوقوف علي الوضع المستقبلي للسياسة النقدية في أوروبا في ظل الأزمة البريطانية الحالية ويذكر أن هناك تصريحات صدرت من اخل المركزي الأوروبي بأنه لين يحدث تغيرا في برنامجه التحفيزي قبل الربع الأول من العام القادم أي ليس قبل إتمام  انفصال بريطانيا عن الاتحاد، مما يبقي اليورو مستقرا رغم ضغوط الدولار الأمريكي واحتمال رفع الفائدة.

تداول زوج اليورو/دولار في أسيا حول 1.0978 $، مبتعدا عن أعلي سعر له عند 1.0979$.

و تراجعت قيمة العملة الاسترالية صباح اليوم متخليا عن مكاسبها التي حققتها في تعاملات أسبوع سابق وكانت قد ارتفع الاسترالي أمام الأمريكي في أواخر تعاملات الجمعة وصولا إلي أعلي سعر للزوج في أسبوع لينال الدولار الأمريكي من الاسترالي مع بداية تداولات الاثنين بعد أن ل محتفظا بقيمة المترفعة أمام بقية العملات ولا تختلف أسباب تراجع الاسترالي عن الأسباب الأخرى التي خضعت إليها العملات المتراجعة الأخرى.

لتسيطر قوة العملة الأولي بالعالم علي المشهد بالكامل بالإضافة غلي قرار الفائدة المرتقب في نهاية العام ما يجعل كثير من المتداولين يضعون كل آمالهم علي الدولار القوي علي حساب العملات الأخرى المنهارة وعلي رأسها اليورو والين والاسترالي،والإسترليني.

وفي أخر تصريحات لمحافظه المركزي الأمريكي كانت قد أشارت أنها قد تستغني عن هدف التضخم وتسمح لها بتجاوز المستوي المحدد علي شرط أن تواصل رفعها للفائدة الأمريكي علي نحو تدريجي في المستقبل مما يعزز من قيمة الدولار ويخفف من الضغط علي الاقتصاد الأمريكي.

 تداول زوج الدولار الأسترالي /الدولار الأمريكي في أسيا حول 0.7586 $، بعد أن صعد إلي مستوي مرتفع عند0.7621$ وكانت قد استهلت تعاملات اليوم علي 0.7619 $ وأقل سعر للزوج بلغته عند 0.7581$.

 اما عن مؤشر الدولار الذي يقيس أداءالدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية فيتداول حالياً عند المستوى 98.09وذلك بعد أن افتتح جلسة اليوم عند المستوى 98.11 بينما قد سجل ادنى مستوىعند 98.07 بعد ان سجل أعلى مستوى عند 98.16 يأتي هذا بعد أن شهد مؤشرالدولار سلسلة ارتفاع استمرت لثلاثة أسابيع متتالية.