قال بهاء عبد النبى الخبير الاقتصادى : إن قرار "التعويم" أو "التخفيض" لقيمة الجنيه له علاقة بالهبوط الشديد للبورصة المصرية خلال الجلسات الماضية موضحا أن الأحداث الاقتصادية والسياسية المحيطة السلبية كان لها أثرها السلبى على أداء البورصة المصرية .
ووصف "عبد النبى" ارتفاع أداء البورصة المصرية على أساس قرار التعويم من قبل البنك المركزى بأنها " ارتفعت على هواء " " كريشة ترتفع وتنخفض فى هواء" ليس أكثر من ذلك بدون أسس اقتصادية .
وأوضح "عبد النبى" أن المضاربين فى السوق هم المتحكمين الرئيسيين فى إشاعات التعويم والتخفيض لا أكثر ولا أقل وبيتلاعبوا بعقول صغار المستثمرين موضحا أن المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية " إى جى إكس 30 " استهدف مستوى مقاومة مهم وضرورى أولا عند 8450 نقطة هو نفس المستوى الذى استهدفه السوق عند الموافقة على منح مصر قرض صندوق النقد الدولى ثم إنخفض المؤشر الثلاثينى لمستوى 8150 نقطة ثم إرتد من تلك المستوى عند أخبار بشأن ارتفاع الاحتياطى النقدى وضخ سيولة من قبل المركزى .
ولفت " عبد النبى " أن البعض توقع أن ينعقد المركزى فى اجتماع أمس " الثلاثاء " لقيامه بعطاء الدولار بتعويم أو بتخفيض قيمة الجنيه ولكن لم يتم وتم عملية جنى أرباح قوية بالسوق بعدما استهدف المؤشر الثلاثينى مستوى مقاومة ثانى ضرورى وهو مستوى 8600 نقطة وعندها حدث عمليات جنى الأرباح القوية .
وأضاف " عبد النبى " أن تفسير هذا الارتفاع من مستوى 8150 نقطة لمستوى 8600 نقطة ارتدادة قوية للتصريف لخروج المضاربين بالسوق وصناديق الاستثمار .
وتوقع " عبد النبى " أن تتم عملية جنى الأرباح من مستويات 8150-8050 مبدائيا ولكن عند كسر مستوى دعم 8050 نقطة يستهدف المؤشر الثلاثينى مستويات دعم أقل 7900-7700 نقطة متوقفا على الأحداث والقرارات فى تلك التوقيت موضحا أن الأسهم القيادية لها التأثير الكبير فى ارتفاع المؤشر الثلاثينى لمستهدف 8600نقطة وخاصة هيرميس والتجارى الدولى وجلوبال تلكوم والسويدى اليكتريك وسوديك .
وينصح " عبد النبى " المستثمرون القصيرى الأجل بالخروج عند كسر مستوى 8050 نقطة والاحتفاظ للمستثمرين المتوسطى والطويلى الأجل .
|