مع إعلان المهندس أسامة الشيخ المشرف على تطوير قنوات "العاصمة"، الرحيل عنها لإطلاق تجربة جديدة، بدأت حالة من القلق تنتاب أغلب الإعلاميين العاملين بالقناة، خاصة من تعاقدوا معها بمفاوضات مباشرة مع الشيخ.
وقالت مصادر داخل قناة العاصمة، إن الأزمة الحقيقية فى «العاصمة» هى أزمة أجور، حيث لا يوجد حتى الآن عائد إعلانى يغطى تكلفة إنتاج البرامج وأجور الإعلاميين والعاملين، خاصة فى ظل تعاقد القناة مؤخرًا مع عدد كبير من الإعلاميين أثناء خطة التطوير التى أطلقها الشيخ.
وكشفت مصادر مقربة من سعيد حساسين مالك القناة أنه مستاء من عدم تحقيق عائد إعلانى يوازى المصروفات شهريا، وهو ما جعل ممتاز القط، رئيس القناة الجديد، يضع خطة تخفيض نفقات بهدف القدرة على الاستمرارية.
فى نفس السياق تعانى قناة «TEN» من أزمة مالية طاحنة، جعلت المسئولين عنها يطيحون بعدد كبير من العاملين بها مؤخرا، ويصل عدد المستبعدين بعد فترة عمل أكثر من ثلاث سنوات متواصلة، لحوالى ٤٠ فردًا من العاملين بجميع قطاعات القناة.
وكشفت مصادر خاصة من داخل القناة، أن الإدارة المالية بدأت فى اتخاذ إجراءات تقشف داخلية، بهدف جدولة مديونيات القناة وتخفيض العمالة، لتصفية القناة واستثماراتها نهائيا بنهاية العام الجارى، خاصة بعد فشل جميع المحاولات لجذب استثمارات جديدة للقناة، أو تمويل يدعم موقفها، إضافة إلى عدم وجود إعلانات بسبب خروج القناة من قائمة القنوات الرئيسية، بعد فشل القائمين عليها فى تطويرها أكثر من مرة.
|