عقدت لجنة المسئولية الاجتماعية بإتحاد الصناعات اجتماعها الثالث برئاسة الدكتور شريف الجبلى، نائب رئيس اللجنة، من أجل مناقشة برنامج التمكين الاقتصادى لشباب القرى الأكثر فقراً، والذى قامت باستعراض ملامحه الرئيسية الدكتورة سحر الطويلة، مدير مركز العقد الاجتماعى.

وأشارت "الطويلة" إلى أن البرنامج جزء من خريطة المسئولية الاجتماعية التى أعدها مركز العقد الاجتماعى برئاسة الوزراء، التى توضح احتياجات القرى الأكثر فقراً فى 6 محافظات.

وأكدت أن السمة الرئيسية المشتركة بين تلك القرى هى احتياج الشباب فيها إلى برامج تدريب تساعدهم على النفاذ لسوق العمل، لذلك تم وضع البرنامج بهدف تمكين هؤلاء الشباب من تطوير قدراتهم الوظيفية من خلال تأهيلهم ودعمهم بالمهارات الأساسية مما يساعدهم على النفاذ للسوق والخروج من دائرة الفقر.

وأضحت "الطويلة" أنه تم التنسيق بين المركز وجهات التدريب المهنى مثل مركز التدريب الصناعى والكفاءة الإنتاجية، والصندوق الاجتماعى للتنمية من أجل استهداف شباب القرى الأكثر فقراً فى الفئة العمرية 18- 29. وتتضمن كل دورة ما بين 100 و150 شابا وفتاة وأنه تم تنفيذ البرنامج بشكل تجريبى فى عدة قرى فى محافظة الشرقية من خلال دورات تدريبية على مهارات الاتصال والتفاوض والعمل الجماعى والمهارات القيادية، إلى جانب برنامج تدريبى على المهارات الوظيفية وبرنامج تدريب فنى ومهنى وبرنامج تدريبى على إدارة المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر. 

ولفتت الى أن دور اتحاد الصناعات المصرية فى المشروع يدور حول نقطتين أساسيتين هما توفير فرص عمل للشباب المتدرب فى القطاعات الصناعية المختلفة وثانياً ربط المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر للمتدربين بمشروعات كبيره قائمة كصناعات مغذية لها.

من جانبه أكد الدكتور شريف الجبلى، نائب رئيس لجنة المسئولية الاجتماعية، أهمية قيام اتحاد الصناعات بدوره فى تحقيق التنمية المستدامة من خلال تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى مصر بشكل أكثر تكاملاً مع العديد من الشركاء فى إطار خطة للعمل على القضاء على الفقر.

كما أكد "الجبلى" أهمية هذا المشروع وضرورة تحقيق الاستفادة القصوى منه بعد تقييم التجربة فى مرحلتها الأولى مقترحاً أن يتم التنسيق بين قطاعى صناعة المنسوجات والصناعات الغذائية فى استيعاب العمالة المتدربة فى مرحلتها الأولى على أن يتم التوسع فى قطاعات أخرى بعد نجاح البرنامج.