مرعام على حادث سقوط الطائرة الروسية "ايرباص 321" فوق شبه جزيرة سيناء وتحديدا فى يوم 31 اكتوبر من العام الماضي ؛الحادث الذي اسفر عن مقتل 224 سائح على متن الطائرة اغلبهم من الجنسية الروسية ، الامر الذي كان فاجعة بالنسبة للسياحة المصرية طيلة عام. فقد أقلعت عشرات الطائرات من مطار شرم الشيخ عقب الحادث مباشرة لنقل وإجلاء رعايا وسياح بعد قرار بريطاني روسي بإجلاء رعاياهم السياح في مصر بالإضافة إلى سياح من إيطاليا وألمانيا وأميركا، الامر الذى كبد قطاع السياحة خسائر تصل قيمتها بالمليارات.
حسب احصائيات الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء
بلغت خسائر السياحة فى التسعة اشهر التالية لسقوط الطائرة 2.2 مليار دولار ؛ سجلت الإيرادات السياحية في الربع الثالث من العام الجاري تراجعاً 59% مقابل نفس الفترة من العام الماضي.
بالاضافة الى ان عدد السائحين الوافدين إلى مصر تراجع بنسبة 45% في شهر أغسطس الماضي مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي2015.وأشار الجهاز إلى أن عدد السياح الوافدين من كل دول العالم إلى مصر بلغ 503 ألف سائح في شهر أغسطس، مقابل 915.2 ألف سائح في نفس الشهر من العام الماضي.وأوضح الجهاز أن هذا الانخفاض يرجع إلى هبوط عدد السياح الوافدين من روسيا بنسبة 55.2%، والمملكة المتحدة 15.9%، وألمانيا 14%، ثم إيطاليا 6.2%.
وسجل عدد السياح أكبر تراجع له خلال شهر يونيو الماضي بنسبة 59.9%، وكان عدد السياح الوافدين تراجع بنسبة 41.9% في شهر يوليو الماضي، و51.7% في مايو، و54% في أبريل، و 47.2% في مارس، و45.9% في فبراير، و46.3% في يناير.
بل وما زاد الامر اضطرابا هو سقوط طائرة مصر للطيران من طراز إير باص 320، وعلى متنها 59 راكبا، و5 من طاقم الطائرة القادمة من باريس فى مايو الماضي في مياه البحر المتوسط
فالخسائر بالجملة على مدار عام كامل ؛ولم تأتي خطوات الحكومة بجديد فيما يتعلق بعودة رحلات الطيران او عودة السياح ؛ربما كان هذا الصيف هو الاشد بؤسا على المدن السياحية .
|