استبعد وكلاء السيارات حدوث أى تخفيضات فى أسعار السيارات فى الوقت الحالى، إلا فى حدود العروض الترويجية التى يطلقها البعض لتنشيط المبيعات والتى عادة ما تكون خصمًا من هامش الربح للوكيل بغرض تحقيق أرباح ببيع أعداد كبيرة من السيارات لديه.

وأكد محسن طلائع، خبير السيارات ورئيس رابطة تجار وموزعى السيارات فى تصريحات لـ"الخبر الاقتصادى"، ان تكلفة استيراد وتجميع السيارات، ارتفعت خاصة فى ظل ارتفاع اسعار العملات الاجنبية امام الجنيه المصرى فضلا عن انخفاض حجم الانتاج العالمى بسبب تاثر كبرى الشركات، الامر الذى انعكس على اسعار السيارات وزيادة الاعباء الادارية على الوكلاء والموزعين بما لا يمكنهم من تحمل خفض الاسعار.

واضاف انه خلال الشهور المقبلة سيضطر عدد من الوكلاء لحرق الاسعار داخل السوق نظرا لوجود مخزون لديهم وبدء انتشار موديلات 2012 وبالتالى كساد موديلات 2011 وهو ما سيعرضهم حينها لمزيد من الخسائر فى حالة عدم عودة الطلب داخل السوق.