مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري في دبي ينطلق يوم الاثنين

 


تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وضمن فعاليات أسبوع دبي البحري، تنطلق اليوم (الاثنين 31 أكتوبر) فعاليات الدورة الثامنة من مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري في دبي لثلاثة أيام حتى 2 نوفمبر 2016 في مركز دبي التجاري العالمي.


 


ويستضيف هذا الحدث البارز الذي ينعقد كل عامين مجموعة كبيرة من مشغلي قطاع النقل البحري على المستوى الإقليمي والدولي، وأهم الخبراء والمتخصصين والعاملين في قطاع الأعمال والخدمات البحرية. ومن المتوقع حضور ما يقرب من 7000 مشارك من 69 دولة من مختلف أنحاء العالم.


 


وقالت إيما هويل، مديرة التسويق في "سيتريد": "لقد شهدنا خلال العامين المنصرمين ومنذ تنظيم آخر نسخة هنا في دبي تغييرات كبيرة في حركة التجارة العالمية بسبب الضغوط الاقتصادية الصعبة على نحو متزايد، وسيستمر قطاع النقل البحري الدولي بالتأثر بأسعار النفط في المستقبل وحالة الاقتصاد في الشرق الأوسط بشكل عام وتأثير تباطؤ التجارة الصينية، ولهذا يأتي تنظيم مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري في دبي في الوقت المناسب تماماً".


 


ويستضيف المؤتمر هذا العام نخبة من رواد قطاع الملاحة البحرية والاقتصاديين والمحللين في قطاع الشحن البحري بهدف تحليل ومناقشة الوضع الحالي وتسليط الضوء على الفرص الواعدة في المنطقة، إلى جانب سلسلة من العروض التقديمية والدراسات حول أهم المشاريع البحرية الرئيسية بما في ذلك مشروع توسيع قناة السويس في مصر.


 


ويشهد اليوم الأول (الاثنين 31 أكتوبر) تنظيم جلسة المنتدى الاقتصادي التي تديرها الصحفية المعروفة إيثني ترينور، والتي تستضيف نخبة من المتحدثين الرئيسيين لمناقشة أهم المواضيع التي سيتم التطرق إليها على مدى أيام هذا الحدث. وتشمل قائمة المتحدثين في الجلسة الافتتاحية عبد الرحمن عيسى المناعي، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "ملاحة"؛ وماركوس ماشين، الرئيس التنفيذي لشركة "تافتون أوشيانيك فاينانس جروب"؛ ومهاب محمد مميش رئيس هيئة قناة السويس؛ وتيم باور، العضو المنتدب لشركة دروري؛ وتيم فوكس، رئيس قسم الأبحاث ومحلل اقتصادي أول في بنك الإمارات دبي الوطني.


 


ويتميز اليوم الثاني من الحدث (الثلاثاء 1 تشرين الثاني) بجدول أعماله المميز الذي يتضمن مؤتمراً خاصاً لقطاع الناقلات البحرية، وستقوم كاتارينا ستانزل، العضو المنتدب للجمعية الدولية لمالكي الناقلات المستقلين بإدارة هذا الحدث البارز بمشاركة عدد من الخبراء في هذا القطاع لتسليط الضوء على واقع سوق ناقلات النفط والمنتجات في الشرق والأوسط. كما ستتم مناقشة أنماط نمو حجم المعروض، وتأثير حجم الطلب، وتحليل الأرباح المحتملة في المستقبل، مع الأخذ بعين الاعتبار العديد من العوامل المؤثرة التي ترفع حجم الطلب على ناقلات النفط.


 


وعلاوة على ذلك سيتم تنظيم جلستين خلال فترة ما بعد الظهر لاستعرض التحديات التي تواجه القطاع البحري باستمرار من حيث الشحن والتحديات البيئية، تليها مناقشة حول على طواقم العمل في السفن بالتعاون مع معهد الهندسة والعلوم والتكنولوجيا البحرية (IMarEST) بحضور نخبة من الأخصائيين.


 


ومع زيادة الطلب على الطواقم الفنية الموهوبة ونقص العرض، فإن جلسة النقاش ستستعرض العوامل المساهمة مثل دور السلوك البشري في السلامة البحرية، وتأثير السفن التي تقاد آلياً، وإمكانية زيادة تمويل الجامعات والمعاهد المتخصصة في هذا القطاع.


 


كما سيتم تنظيم الدورة الـ 61 لمؤتمر جمعية موردي السفن والخدمات العالمي (ISSA) يومي 31 أكتوبر و1 نوفمبر بالتعاون مع الجمعية الوطنية لمزودي السفن في الإمارات (U.N.S.S.A) من أجل توفير فرصة مميزة للقاء نخبة من الخبراء والعاملين في القطاع البحري للتواصل مع أبرز ملاك السفن والمدراء والموردين من أجل تبادل الخبرات، والاطلاع على أحدث اتجاهات السوق والحلول المبتكرة؛ واستكشاف الفرص المتاحة في مختلف المجالات.


 


وتضم قائمة أبرز المتحدثين الرئيسيين كلاً من محمد المعلم، نائب الرئيس الأول ومدير عام موانئ دبي العالمية في الإمارات؛ ونوفل الجوراني، مدير إدارة التسويق والإتصالات في "سلطة مدينة دبي الملاحية"؛ ونيفيل بيسيت، مدير عام شركة تطوير الموانئ في ميناء الملك عبدالله؛ والكابتن سانجاي ميهتا، مدير عام "إمارات ماريتايم"؛ وسعيد المالك، رئيس مجلس إدارة الجمعية الوطنية لمزودي السفن في الإمارات (UNSSA)؛ ونائب رئيس جمعية موردي السفن والخدمات العالمي (ISSA).


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي