احتلت نوكيا المرتبة الأولى عالميًا من حيث عدد الهواتف المحمولة المبيعة للأفراد فى الربع الثانى من 2011 بواقع 97.8 مليون وحدة، وحصة سوقية 22.8% .
وجاءت سامسونج فى المرتبة الثانية بواقع 69.8 مليون وحدة وحصة سوقية نسبتها 16.3% تبعتها "إل جي" ثالثة بواقع 24.4 مليون وحدة وحصة سوقية نسبتها 5.7%، بينما جاءت أبل رابعة بواقع 19.6 مليون وحدة وحصة سوقية 4.6%.
بينما حلت شركة "زد تى إي" المرتبة الخامسة بحصة 3% وشركة (ريستيرتش إن موشن) المصنعة لهواتف بلاك بيرى سادسة بحصة 3%. و(إتش تى سي) فى المرتبة السابعة، وموتورولا ثامنة، تليها كل من هواوى وسونى أريكسون.
وأكدت مؤسسة جارتنر الدولية لأبحاث السوق فى تقريرها الدورى أن إجمالى الهواتف المحمولة المبيعة للمستهلكين بلغ 428.7 مليون وحدة فى الربع الثانى من 2011، مرتفعة بذلك 16.5% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وأن مبيعات الهواتف الذكية نمت بنسبة 74% فى الربع الثانى لتشكل قرابة 25% من إجمالى مبيعات الهواتف النقالة فى الربع الثاني.
وقالت روبيرتا كوزا، الباحثة الرئيسية فى جارتنر إن مبيعات الهواتف الذكية واصلت نموها بفضل توجه المستهلكين فى الأسواق الناشئة إلى شراء هواتف ذكية متوسطة السعر تعمل بنظام تشغيل أندرويد، بدلاً من شراء الهواتف الذكية مرتفعة الثمن، مستفيدين من العروض السخية التى يقدمها كل من المصنعين والمشغلين.
وأشارت إلى أن شركة أبل واصلت تجاوز التوقعات بفضل دخول 42 مشغلاً جديداً بشراكة معها فى الربع الثانى من العام الجاري، وهو ما جعلها تغطى حوالى 100 دولة حول العالم. إلا أن مبيعاتها المباشرة للأفراد نمت بواقع 19.6% وحدة.
من جهتها تراجعت مبيعات (ريسيرتش إن موشن) من الهواتف الذكية 12% فى الربع الثاني، بدلا من 19% فى السنة الماضية، وفقدت مرتبتها الخامسة عالميا، بين البائعين الكبار للهواتف النقالة. لا يزال كل من جوجل وأبل هما الرابحان فى معركة الهواتف الذكية، فنظاما التشغيل (آى أو إس) و(أندرويد) يشكلان معا ما نسبته 62% من إجمالى السوق فى الربع الثاني.
|