أكد طارق عامر – رئيس البنك الاهلى – أن البنك حافظ على حجم أرباحه مع نهاية العام المالى 2010 -2011 والمنتهى فى يونيو الماضى عند مليارى جنيه تقريبا وهو الرقم نفسه الذى حققه البنك فى العام المالى السابق ، وقد جاء ذلك رغم ظروف عدم الاستقرار التى تمر بها البلاد ، قائلا :"ان البنك يعمل وفق معادلة جديدة وهى أنه لابد من العمل وتسيير عجلة الاقتصاد الى أن يتم الاستقرار السياسى ، وعدم الانتظار لحين حدوث ذلك ".

وقال عامر – فى تصريحات صحفية على هامش حفل الافطار الذى نظمه البنك الاهلى اليوم الثلاثاء - ان البنك الأهلى يتحرك فى جميع الاتجاهات وأن كافة خدماته وأعماله من قروض للمشروعات الكبيرة وأخرى للصغيرة اضافة الى عمليات التجزئة المصرفي كلها متاحة ونشطة ، وتعمل ادارة البنك على زيادتها ، موضحا أن البنك قام بضخ نحو 500 مليون جنيه للمشروعات الصغيرة والمتوسطة من بعد ثورة 25 يناير ، لافتا الى أن البنك حقق طفرة فى التمويلات الموجهة لهذه المشروعات نظرا لما تحمله من فائدة وقيمة مضافة للاقتصاد الوطنى.

وأشار رئيس البنك ان الفترة المقبلة تتطلب تضافر جهود الجميع من أجل اعادة النشاط للاقتصاد الوطنى والخروج به من نفق تراجع معدلات النمو .