|
عقد سعادة عبد الله بن أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية والصناعة عدد من اللقاءات الثنائية مع عدد من كبار المسؤولين بالحكومة الصينية، وذلك خلال زيارة رسمية لسعادته إلى العاصمة بكين. وبحث الجانبان خلال اللقاءات سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية القائمة بين البلدين وفرص تطوير استثمارات مشتركة في مجالات الصناعة والتجارة.
كما تطرقت اللقاءات الثنائية إلى دعوة مسؤولين رفيعي المستوى من الحكومة الصينية وعدد من الشركات والمصانع الرائدة للمشاركة في فعاليات القمة العالمية للصناعة والتصنيع والتي من المقرر تنظيمها في العاصمة أبوظبي مارس المقبل.
وشملت اللقاءات الثنائية سعادة تشيان تشينتشين نائب وزير التجارة بالحكومة الصينية؛ وسعادة تشانغ فنغ، رئيس موظفي وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات؛ ولو ياوهوا، النائب الأول لرئيس مجلس الإدارة التنفيذي لاتحاد الصناعات الصينية، ونائب رئيس المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية.
وعقدت اللقاءات بحضور سعادة محمد الشامسي، القائم بالأعمال بسفارة الدولة لدى الصين؛ وبدر سليم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لشركة «ستراتا» ورئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع؛ وبدر المشرخ، الملحق التجاري بسفارة الدولة لدى الصين.
أكد سعادة عبد الله آل صالح على قوة العلاقات الاقتصادية والتجارية التي تربط البلدين، إذ تمثل الصين ثاني أكبر شريك تجاري للدولة، فيما تعد الإمارات نافذة لنحو 60% من إجمالي الصادرات الصينية إلى المنطقة.
وتابع آل صالح أن الإمارات حريصة على تطوير أليات للتعاون المشترك مع الصين في قطاع الصناعة، خاصة في ظل الدور المتنامي للصناعات الصينية عالميا، مشيرا إلى اهتمام الدولة باستقطاب استثمارات نوعية في هذا القطاع تتبنى التقنيات التكنولوجية المتطورة وتحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
وأشار إلى أهمية العمل على تعزيز فرص المشاركة بوفود في المعارض والندوات والمؤتمرات التي ينظمها البلدين لما لها من أثر واسع في الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات التي تحتل أولوية، فضلا عن تعميق الروابط بين مجتمع الأعمال وعقد اللقاءات بين الشركات بما يعزز من فرص الدخول في شراكات تخدم مصالح الطرفين.
كما سلم آل صالح دعوة موجهة إلى معالي وزير التجارة وإلى معالي وزير الصناعة بالحكومة الصينية، بالنيابة عن معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، للمشاركة في فعاليات القمة العالمية للصناعة والتصنيع والتي تنظم لأول مرة في أبوظبي خلال شهر مارس المقبل.
كما قدم السيد بدر العلماء، عرضا حول أهمية القمة الصناعية وأشار إلى أنها تمثل منصة رائدة تضم نخبة واسعة من القادة وصناع القرار والتنفيذين والمستثمرين والخبراء من المعنيين بالقطاع الصناعي، للتباحث حول أبرز الفرص وتناول مختلف التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي، والخروج بحلول غير تقليدية.
ومن جانبهم، أعرب المسؤولين بالحكومة الصينية عن اهتمامهم بالمشاركة بوفد صيني يضم مسؤولين ورجال الأعمال في فعاليات القمة للاستفادة من تلك المنصة المتميزة في الاطلاع على أبرز الفرص المتاحة في هذا القطاع وتبادل مختلف الآراء والرؤى حول أفضل الممارسات وأبرز التحديات وسبل تجاوزها.
|
