قال طارق عامر ،محافظ البنك المركزى،اليوم الخميس، إن قرار تحرير سعر الصرف جاء بعد دراسة وافية للسوق،لافتًا إلى أن قرار اليوم هو الأول من نوعه فى تاريخ البلاد،حيث لم يتم قبل ذلك تحرير سعر العملة بشكل كامل.
وتطرق "عامر" ، فى المؤتمر الصحفى الذى عقده بمقر البنك المركزى، إلى عدد من النقاط الهامة ،وهى :
1) مؤسسات استثمارية عالمية تسارع فى إبداء رغبتها فى استثمارات بأدوات الدين الحكومية بعد الاعلان عن قرار التعويم
2)البنوك ستكون هى المسئول بدءًا من يوم الأحد المقبل فى تحديد سعر الصرف بحسب ما تراه مناسبًا للسوق، والسعر الذى تم طرحه اليوم كان تحركًا لبدء التحرير الكامل لسعر الصرف.
3) مؤسسات عالمية ودول وبنوك عالمية تعهدت بضخ 16 مليار دولار لمصر خلال الفترة المقبلة،بخلاف قرض الصندوق.
4) ليست هناك أيّة نقاط عالقة الآن فى اتفاق قرض الصندوق،وأتوقع أن يتم النظر فى تفعيل القرض خلال الأسابيع المقبلة.
5) قرار تحرير سعر العملة اليوم هو الأول من نوعه فى تاريخ مصر، فقبل ذلك كانت تخفيضات،ولم يكن تحريرًا كاملًا.
6) الاحتياطى النقدى ارتفع بقيمة 4 مليارات دولار خلال الشهرين الأخيرين.
7) الحصيلة الدولارية نتيجة التعاملات مع البنوك اليوم ارتفعت 8 أضعاف المعدلات العادية.
8) تحرير سعر الصرف يعزز من فرص زيادة حجم التداولات بالبورصة، وما حدث اليوم فى السوق خير دليل ،ومن المتوقع زيادة الاستثمار فى سوق المال خلال الفترة المقبلة بشكل غير مسبوق.
9) البنك المركزى لن يتردد فى تعديل سياساته النقدية والمصرفية فى أى وقت بالشكل الذى يحقق المنفعة للاقتصاد والوطن.
10) الحكومة ملتزمة بدعم السلع الغذائية،ولن تتراجع عن ذلك، وحماية الفقراء وتوفير السلع لهم بالسعر المناسب هو ما تضعه الحكومة نصب عينيها ولن تتراجع عنه ،كام أن معدلات التضخم فى طريقها للتراجع ،وما هو قادم أفضل.
|