|
قال ”أيمن فودة“رئيس لجنة أسواق المال للمجلس الاقتصادي الإفريقي : أنهت جميع المؤشرات الرئيسية تداولات جلسة الخميس على إرتفاعات قوية بدعم من الاخبار الإيجابية من تحريك سعر الصرف ، ليتجاوز الرئيسى مستوى الـ 9230 نقطة ، كما صعد السبعينى أعلى مستوى الـ 354 نقطة ، لتظهر القوة البيعية لحماية الأرباح عند تلك المستويات يتراجع خلالها معظم القياديات للمنطقة الحمراء وينهى الرئيسى تداولاته عند 8810.51 نقطة ، بإرتفاع285.85 نقطة ، بنسبة صعود 3.35% ، كما صعد المؤشر السبعينى بـ 6.31 نقطة ،بنسبة صعود 1.83% ، منهيا تداولاته عند 350.73 نقطة .
أضاف "فودة" أن هذه الارتفاعات جاءت فى ظل قيم تداول تخطت الـ 1.6 مليار جنيه ، بأحجام تد اول 505 مليون سهم ، ربحت منها 66 ورقة ، بينما تراجعت 89 ورقة ، وظلت على ثبات 23 ورقة ، هذا وقد ربح راس المال السوقى ب 17.6 مليار جنيه ، مسجلا 428.709 مليار جنيه بنهاية تداولات .
وأشار "فودة" إلى أن الأجانب مع المؤسسات العربية اتجهت تعاملاتهم نحو تكوين مراكز شرائية ، مالت تعاملات المصريين والافراد العرب نحو جنى الأرباح ، ليسجل المستثمرون المصريون صافى بيع بـ 288.232.671 بينما سجل المستثمرون العرب والأجانب صافى بيع بـ 18.148.408 و 270.084.262 مليون جنيه على التوالى .
وأضاف "فودة" أن جميع قطاعات السوق أنهت تداولاتها بالمنطقة الخضراء ، بإستثناء قطاع الكيماويات ، ليأتى أنشط القطاعات من حيث قيم التداولات قطاع العقارات بـ 383 مليون جنيه ، بنسبة صعود 1.76% ، مدفوعا بالنشاط على جميع اسهم القطاع ليأتى أنشطها من حيث قيم التداولات سهم مجموعة طلعت مصطفى بـ 90 مليون جنيه، بنسبة صعود 4.03% منهيا تداولاته عند 6.20 جنيه، يليه قطاع الخدمات المالية الغير مصرفية بـ 367 مليون جنيه، بنسبة صعود 0.13% مدفوعا بالنشاط على سهم المجموعة المالية هيرمس بـ 209 مليون جنيه، بنسبة تراجع 1.95% منهيا تداولاته عند 15.62 جنيه، يليه قطاع الإتصالات بـ 279 مليون جنيه ، بنسبة صعود 2.74% مدفوعا بالنشاط على سهم جلوبال تيلكوم بـ 180 مليون جنيه ، بنسبة صعود 5.46% منهيا تداولاته عند 5 جنيه، ثم نأتى لقطاع البنوك بـ 244 مليون جنيه ، بنسبة صعود 4.83% بالنشاط البنك التجارى الدولى الذى اخفق فى الثبات اعلى الـ 57 جنيه ، منهيا تداولاته عند 55.40 جنيه، بنسبة صعود 6.17% مستحوذا على أعلى قيم تداول بالسوق مسجلا 228 مليون جنيه.
وأضاف "فودة" ان المؤشرات الرئيسية إستطاعت إختبار مناطق المقاومة الرئيسية مع بداية تداولات جلسة الخميس ، ليصل المؤشر الرئيسى لمستوى 9230 نقطة بنسبة إرتفاع 8% والتى لم يصل إليها منذ 25 مارس 2015 ، لتواجه جميع القياديات بجنى أرباح من قبل المؤسسات المصرية ، وسط حيرة وترقب لحجم القرارت التى تتخذها الحكومة دفعة واحدة للإصلاح الاقتصادى والتى إختتمتها برفع الدعم عن المحروقات والذى سيزيد من فاتورة التضخم بشكل قوى .
وتوقع "فودة" أن تستمر حالة القلق والمضاربات السريعة داخل السوق المصرى لحين إستقرار الأوضاع وضخ سيولة جديدة بالأسهم تعطى العزم الكافى لمواصلة إستهداف مناطق مقاومة رئيسية ، لنجد أن المؤشر الرئيسى لديه مقاومة عند 8900 – ثم 9100 نقطة وصولا لمستوى الـ 9230 نقطة، حال إستمرار الزخم الشرائى من قبل المؤسسات ، على أن يكون الدعم عند 8640 – ثم 8480 نقطة ، كما أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة مازال يتحرك فى الإتجاه العرضى المائل للهيوط ، حيث لديه مقاومة عند 354 ثم 359 نقطة ،على أن يكون الدعم عند 347 – ثم 344 نقطة .
وينصح "فودة" المستمثرين بالإستفادة من الإرتفاعات بجنى جزئى للارباح مع الإحتفاظ بنسبة سيولة لمعاودة بناء المراكز الشرائية على الاسهم ذات التذبذب العالى وظهرت بها قوة شرائية تجميعية ، مع التحفظ على إستخدام الكريديت والمارجن .
|
