أعلن بنك أوف أمريكا "BoA" عن اعتزامه تسريح 3500 موظف خلال الرباع المالي الحالي، في إطار خطته لإعادة الهيكلة.

وطبقًا لما أفادت به هيئة الإذاعة البريطانية "BBC"، فقد تضرر بنك أوف أمريكا-أكبر بنك أمريكي من حيث حجم الأصول- من فقاعة المنازل الأمريكية التي ضربت سوق بلاده، وتسببت لاحقًا في ركود كارثي.

وفي شهر يوليو الماضي، سجل البنك الأمريكي خسارة فصلية قياسية بعد اتفاقه على تسوية رهون عقارية من مستثمرين في الرهن العقاري.

من جهتها، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" "WSJ" الأمريكية أن تخفيض الوظائف بهذا الشكل في أكبر بنوك الولايات المتحدة، قد يصل بعدد الوظائف المشطوبة في نهاية المطاف إلى أكثر من 10 آلاف وظيفة.

ووفقًا لأحدث التقارير السنوية، فقد أوضحت أن البنك لديه 280 ألف موظف مع بداية عام 2011.

وستتركز التخفيضات الوظيفية على الأقسام التجارية بالبنك، لتشمل خدمات الاستثمار المصرفية والتجارة.

تأتي تلك الخطوة، بعد تراجع سهم البنك الأمريكي بنسبة 50% حتى الآن منذ بداية 2011، ليكون أحد أكبر الأسهم المتراجعة في بورصة وول ستريت.