يبدو ان سوق السيارات استعادت بعض حيويتها لتبدأ فى إستيعاب الشائعات حول التوكيلات والماركات المختلفة داخل السوق، بعد فترة من الهدوء الإجبارى بسبب أحداث ثورة 25 يناير ..ومحاولة القطاع لملمة اوراقه وإعادة حساباته للخروج من الازمة باقل الخسائر الممكنة، من خلال جذب العملاء والاصرار على تحدى الركود.
ومع تاكيدات بعض المتفائلين فى السوق عن بدء تعافى السوق تاكد ذلك من عودة الشائعات مرة اخرى وتجددت حاليا شائعة بيع المجموعة البافارية المملوكة لرجل الاعمال البارز فريد الطوبجى صاحب عدد من التوكيلات الكبرى داخل السوق.
الشائعة لم تقف عند هذا الحد بل نوهت الى مشكلات داخل الشركة ادت الى تفاقم مشكلاتها وهو ما سيضطر صاحبها الى بيعها.
الطريف ان تلك الشائعة كانت قد انطلقت فى وقت سابق من العام الماضى فى اطار المنافسة المحمومة بين الشركات خاصة المنتجة لنفس الفئة وتتنافس على اجتذاب العملاء.
الشائعة لا مصدر لها هى حقيقة ولكنها تنذر بالمزيد خلال الفترات المقبلة مع بدء انتعاش السوق ورواج حركة المبيعات.
|