قالت "برايم" للأبحاث، إنها خفضت تقييمها لسهم مجموعة "بورتو جروب" القابضة من 0.47 جنيه للسهم إلى 0.40 جنيه للسهم، مع استمرار الاحتفاظ بتوصية الشراء.
وتابعت برايم في مذكرة بحثية لها، اليوم الأربعاء: "كنا قد بالغنا فى تفاؤلنا سابقاً بالشركة والتى تعد كياناً جديداً قانونياً، وكان الداعم الأساسي لهذا التفاؤل هو البيانات الارشادية التي حصلنا عليها، بمستهدف إيرادات محققة يصل إلى 1.8-2.0 مليار جينه فى 2016 مقابل توقعاتنا السابقة لنحو 1.5 مليار جينه، ومستهدف أرباح بنحو 200-220 مليون جينه مقابل توقعاتنا السابقة لنحو 188.9 مليون جينه".
وأضافت برايم أن بورتو جروب كانت تتوقع سابقاً القيام بتسليم عدد أكبر من وحدات السكن والوحدات التجارية فى الربعين الثالث والرابع من العام الحالي، ومن ضمنها عدد وحدات أكثر في مشروع بورتو القاهرة الجديدة.
وقالت برايم إن الخفض فى التقييم مبنيٌّ بالأساس على التحول، لا سيما "أننا نرى أن عام 2017 سيكون نقطة التحول الأساسية في أعمال الشركة بدلاً من رؤيتنا السابقة أن عام 2016 يمثل هذه النقطة".
وأوضحت أن من العوامل المؤثرة بشدة في خفض التقييم أيضاً، الارتفاع الحاد في تكلفة حقوق الملكية والذي يؤثر على تقييم كل الشركات المدرجة في البورصة المصرية بشكل كبير.
وقالت برايم إنه على الرغم من خفض توقعاتها للمستوى المتوقع من الإيرادات والأرباح فى إعادة التقييم مقارنة بإصدار بدء التغطية في شهر أغسطس الماضى، إلا أنها تنصح بسرعة اعتبار سهم مجموعة بورتو من ضمن الاستثمارات التكتيكية في الفترة المقبلة.
وذكرت أن جميع الشركات العاملة بالقطاع وتشمل سوديك، وبالم هيلز، وعامر جروب، ومدينة نصر، والتي تم تقييمها نجحت بالفعل في أن تصل أو تتعدى أو تقترب بشدة من التقييم المسند إليها.
وتوقعت برايم أن يحقق السهم ارتفاعاً بنسبة 16.6% ليصل إلى 0.4 جينه للسهم.
والجدير بالذكر أن سهم مجموعة بورتو كان قد انخفض بنسبة 12.8% منذ بداية العام وحتى سعر إغلاق أمس، في الوقت الذي ارتفع فيه مؤشر قطاع العقارات في نفس الفترة بنسبة 40%، فيما حقق سهم الشركة ارتفاعاً بلغ 36% منذ قرار تعويم الجينه، وفقاً لبرايم.
وتوقعت برايم أن تقوم الشركة بتوزيع 0.02 جنيه للسهم عن أرباح عام 2016، لتسجل 5.9% عائد توزيعات؛ وذلك نتيجة لهيكل الملكية الخاص بالشركة والذي يتضمن عامر وقف والوقف المصري، والذي التزمت إدارة الشركة تاريخياً بتوزيع أرباح لكي يستفيدوا من هذا الدخل.
وتوقعت أن تحقق بورتو نحو 878 مليون جينه من الإيرادات المحققة، و97 مليون جينه من الأرباح في 2016.
وأشارت برايم إلى أن 2017 ستكون سنة تحول قوية في أعمال الشركة، مع أن الأداء المالي للشركة في التسعة أشهر الأولى من عام 2016 كان مخيباً للآمال مقارنة بالتوقعات السابقة.
وأوضحت برايم أن هذا الأداء يعد طبيعياً لأن الشركة حديثة الإنشاء نسبياً بعد عملية الفصل التي حدثت. ولكن على الجانب المشرق استطاعت الشركة الحد من المصروفات البيعية والتسويقية في التسعة أشهر الأولى من عام 2016 مقارنة بمصروفات عام 2015 الإرشادية.
|