طالبت حركة الثوار الأحرار المجلس العسكري بإعلان الحداد الرسمي على شهداء الحدود، وأشارت الحركة في بيانها إلي أن الاعتصام متواصل، حتى يتم إجلاء السفير الصهيوني في القاهرة يتسحاق ايفانون والقائم بالأعمال شالوم كوهين في انتظار رد حاسم من المجلس العسكري لتلك الواقعة الأليمة.

 وأضافت الحركة أن شباب الحركة تعمدوا إسقاط العلم الإسرائيلي من فوق السفارة عبر إطلاق الألعاب النارية حتى تمكن عضو الحركة أحمد الشحات من إسقاطه ووضع العلم المصري فوقه وهو ما يعني انه لا مناص عن غلق السفارة نهائيًا والقطع النهائي للعلاقات وإظهار العين الحمراء لهم مثلما فعلت تركيا من قبل عندما تم الاعتداء على أسطول الحرية الأول، وشددت الحركة على أننا إذا كنا لا نريد الحرب الآن، فعلينا ألا نخذل شهداءنا برد قوي وعنيف ورادع.