وزير الاسكان يسلم جوائزاالمسابقة المحلية لتطويرمنطقتي بالمرج بالمؤتمر االاقليمي

 


قام الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بتسليم جوائز المسابقة المحلية لتطوير منطقتي المهاجرين والعصارة بحي المرج، والمصنفتين ضمن المناطق العشوائية غير الآمنة وفق تصنيف صندوق تطوير المناطق العشوائية، وقد تبني هذه المسابقة الوزير إيماناً منه بأهمية إذكاء روح التنافس والإبداع بين شباب المهندسين.


 


وتم أعلان خلال افتتاح المؤتمر الإقليمى للبيئة المشيدة المستدامة، اسماء الفائزين ووزع الدكتور مصطفى مدبولى شهادات التقدير عليهم، وقد حجبت لجنة التحكيم الجائزة الاولى، وقدمت الثانية لفريق SBE 156 واستلمها عنهم م/ شريف فؤاد عبد الصادق، والجائزة الثالثة فريق SBE 161 واستلمها عنهم م/ محمد حسن على الجندي.


 


وأشاد الوزير بمشاركة الشباب في وضع حلول للمشكلات المجتمعية، وفي مقدمتها مشكلة المناطق العشوائية غير الآمنة، مؤكداً أنه من موقع صانع القرار سيستفيد من أفكار هؤلاء الشباب، التى تأتى من خارج الصندوق، وبها إبداعات، وأطروحات لحل مشكلات المجتمع المختلفة، وتجدر الإشارة إلى أن جوائز المسابقة مقدمة من الجامعة الألمانية بالقاهرة، حرصا منها على تفاعل الشباب، وتشجيعهم على تلبية متطلبات مجتمعهم بصورة علمية مبتكرة وعملية.


 


واستهل الوزير كلمته بافتتاح المؤتمر بالترحيب بالحضور، وأثنى على القائمين على هذا المؤتمر، ثم أعطى نبذة عن يومه، والذي بدأه بمناقشة موقف تطوير العشوائيات، ثم اجتماع الإسكان الاجتماعي،  ثم ملف الصرف الصحي في التجمعات الريفية (استدامتها وخفض تكلفتها)، ثم اجتمع مع المعنيين عن مشروعات التعاون الدولي المنفذة من قبل الوزارة للوقوف على تطوراتها وإنجازاتها وكيفية تعظيم الفائدة منها، ثم حضر اجتماعاً بمجلس النواب، وندوة عن المدن الذكية بمؤتمرict للاتصالات، وأخيرا اجتماع مجلس الوزراء، الذى تم فيه مناقشة تأثير تحرير سعر الصرف وارتفاع الدولار على قطاع التشييد والبناء، وعلق الوزير على هذا اليوم الحافل،  بالإشارة إلى أن كل أحداثه تدور حول أهداف هذا المؤتمر، حيث أكد حرص الدولة على تشييد أبنية خضراء صديقة للبيئة.


 


وأكد وزير الإسكان أن أهداف هذا المؤتمر تتماشى مع ما يحدث على أرض الواقع في قطاع الإسكان في مصر، موضحاً أن الحكومة الحالية ملتزمة بتنفيذ مبادئ التنمية المستدامة والاتجاه نحو المدن الذكية، إيماناً منها بتكامل كافة قطاعاتها وتكاتفها للتعامل مع قضايا ندرة الموارد الطبيعية، ومشاكل الطاقة والمياه، لذلك أضحى من الضروري تطبيق التكنولوجيا، وأحدث الأساليب في مجال التشييد والبناء لتحقيق التوجه لمدن ذكية، تشمل أفكاراً جديدة ومبتكرة، مثل الأبنية متعددة الاستخدام، ووسائل النقل وغيرها.


 


وأوضح الدكتور مصطفى مدبولى أن الدولة تهتم بالتعاون مع الأكاديميين وأساتذة الجامعات للاستفادة من علمهم وكل ما هو جديد، والذي من شأنه توحيد الجهود لدعم البلاد خصوصا في ظل تلك التحديات التي نواجهها، والتي تزايدت خلال الأعوام الخمسة الماضية، إلا أن الحكومة تعمل جاهدة وبإيمان لتذليل كافة العقبات لتحقيق العدالة الاجتماعية والمكانية لكافة فئات المجتمع، وقد وضعت الحكومة عدة مؤشرات لقياس أدائها والتأكد من تحقيق برنامجها للأهداف المنشودة.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي