أكد ايهاب موسى، مؤسس ائتلاف دعم السياحة، فى تصريحات خاصة، انه سيتم الاعلان عن الاحزاب التى فازت باصوات العاملين بقطاع السياحة فى الانتخابات البرلمانية القادمة، وذلك بعد انتهاء الاجتماع الذى يعقد اليوم مع حزب العدالة والحرية "الاخوان المسلمين".
وتوقع "موسى" ان اجتماع اليوم مع حزب العدالة والحرية "محمد مرسى رئيس الحزب ونائبه" سوف تكون آراؤهم متوازية مع قطاع السياحة، من خلال اجابتهم عن الاسئلة التى ستلقى عليهم من ممثلى القطاع، التى ستحدد آرءهم المتوافقة مع السياحة. وأشار "ايهاب" إلى أنه لو كانت آراؤهم متشددة ووضعوا قيودا على قطاع السياحة سوف تخسر اصوات18 مليون عامل بالقطاع، مضيفا ان كل حزب سيقوم بالتوقيع على وثيقة بموقفه ورؤيته لقطاع السياحة، وسيكون أول بند فيها ان السياحة نشاط لايخضع لأى قيد دينى او سياسى سوى ما يتعارض مع الآداب العامة خاصة، واننا نتعامل مع مختلف الجنسيات والأديان.
قال مؤسس الائتلاف ان الاجتماعات السابقة، التى عقدها الائتلاف وقطاع السياحة مع اغلب الاحزاب، نالت رضا القطاع من حيث آرائهم البناءة والتنموية الخاصة بالقطاع، وهى بالترتيب الحزب المصرى الديمقراطى، وحزب الوسط كذلك حزب المصريين الاحرار، وحزب التجمع. اما بالنسبة لحزب الحرية والعدالة فقد خالف مواعيده للاجتماع مع قطاع السياحة اكثر من مرة الا اننا كررنا واصررنا على الاجتماع معه، الذى اعلن عدم اهتمامه بقطاع السياحة والاجتماع معه الا اننا اقررنا بأنه يتعامل مع 4 ملايين ونصف المليون اسرة للعاملين بقطاع السياحة واقتنعوا برأينا وتم عقد لقاءات تمهيدية وتم عرض افكارهم على العاملين بقطاع السياحة.
وأشار إلى أن الائتلاف سوف يقوم بتدعيم الاحزاب التى ستتقدم للانتخابات الفترة القادمة غير اننا سنفتح الفنادق المملوكة لاعضاء الائتلاف، كما نفى ادلاء العاملين بالقطاع باصواتهم ودعمهم الاحزاب التى ستؤيد وتدعم قطاع السياحة، موضحا أن قطاع السياحة له مطالب سياحية تتصمن الاهتمام بالقطاع والعاملين بها خاصة ان الاقتصاد المصرى يعتمد بصورة اساسية على السياحة، وان ايراداتها المعلنة تبلغ 14 مليار دولار.
وأوضح ان اصوات قطاع السياحة ستكون لصالح البلد ومصلحة السياحيين، مشيرًا الى أن الحكومة الحالية مؤقتة، لكن الاحزاب دائمة وسوف تأتى منها الحكومات القادمة، وأن الحكومة ومنها وزارة السياحة لم يكن لها دور فى الاجتماعات التى تتم بين اعضاء ائتلاف والقطاع السياحى والاحزاب خاصة، وان الثورة غيرت الاتجاهات والآراء والافكار واطلقت الديمقراطية خاصة أن دور الوزارة فقط هو دور تدعيمى فقط.
واضاف "موسى" أن ائتلاف دعم السياحة كان عدده منذ بداية الثورة 12 عضوا فقط من اصحاب فنادق وشركات سياحية وعاملين بالقطاعين، ايضا اصحاب بازارات، عندما بدأنا نتحدث مع اغلبية الاحزاب المصرية المتواجدة خاصة، بدأنا نفكر فى كيفية تأمين انفسنا من خلال الاحزاب.
|