غادر مغني الراب كاني ويست وزوج نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان، المستشفى، بعد أكثر من أسبوع من المعالجة، بسبب انهيار عصبي نتيجة الإرهاق الشديد.
لم يكن انهيار النجم العالمي، الأول من نوعه بين نجوم هوليوود، إذ غالبًا ما يتعرض النجوم لحوادث مشابهة تدفعهم لمعاقرة الخمور والمخدرات، وما إلى ذلك من محظورات أثرت على مسيرتهم المهنية وبقيت علامة سوداء في سجلهم المهني.
وكان من المفترض أن يغادر ويست المركز الطبي التابع لجامعة كاليفورنيا، الاثنين الماضي، لكنه بقي بضعة أيام إضافية.
ونُقل ويست إلى مكان لم يُفصح عنه حيث ستهتم به زوجته وطبيبه الخاص. وسيستمر بتلقي المزيد من العلاجات النفسيّة والطبيّة إلى أن يتعافى بالكامل.
ويعتقد الأطباء أن السبب وراء انهيار ويست العصبي، هو ذكرى مرور تسع سنوات على وفاة والدته.
وفي تسليط للضوء على حوادث نوبات الغضب وحالات انهيار النجوم في هوليود، نجد أن الممثل راسل كرو عام 2005 كان يحاول الاتصال ببلده أستراليا، لكن خط الهاتف كان متعثرا فانتابته نوبة غضب عارمة ورمى الهاتف على عامل الفندق.
أما الممثل الشاب شيا ليبوف، وفي أثناء حضور العرض المسرحي كباريه في مسرح برودواي، بادر إلى مقاطعة العرض وبدأ بالصراخ على الممثلين، وضرب ممثلا زميلا له ما أدى لاعتقاله من قبل الشرطة العام 2014.
ولم يكن الممثل شارلي شين أفضل حظا، فعندما أُزيل شارلي كليا من فريق عمل مسلسل “Two and a Half Men”، خرج على الملأ ليشرب زجاجة Tiger blood، المكونة من منشطات وإستيروييد.
بعد ذلك بدأ شين بحملة من الهجوم على حساباته الاجتماعية، أدت إلى خسارته الوصاية على ولديه وتعرض لانهيار عصبي شهده العالم أجمع.
وفي أوج شهرتها، أدمنت الممثلة الشابة ليندساي لوهان، مادة الكوكايين، وتورطت في عدة مشاكل مع الشرطة نتيجة قيادتها السيارة تحت تأثير المخدرات.
|