مورجان ستانلي تخفض من توقعات نمو اقتصادات أمريكا اللاتينية كافة

 


 



خفضت مؤسسة "مورجان ستانلي" من توقعاتها بشأن النمو الاقتصادي لدول أمريكا اللاتينية كافة خلال العام الحالي والمقبل، موضحة أن المنطقة "من غير المحتمل أن تكون بمنأى" من الركود العالمي.



كانت المؤسسة توقعت في السابق أن تنمو اقتصادات أمريكا اللاتينية بنسبة 4.6%، إلا أنها عادت وخفضت من توقعات نموها إلى 3.6%، نظرًا لتباطؤ النمو في دول أوروبا والولايات المتحدة، والذي من شأنه أن يؤدي إلى تراجع الطلب على سلع أمريكا اللاتينية التي يتم تصديرها للخارج.



من جهته قال جراي نيومان، كبير الخبراء الاقتصاديين لمنطقة أمريكا اللاتينية لدى "مورجان ستانلي"، أن طول فترة ضعف النمو في دول العالم المتقدم، ستقود موجة ضعف تجتاح كلًا من الصادرات الصينية، وستؤدي إلى تخفيض الطلب على الواردات.



 وطبقًا لما أفادت به وكالة "بلومبرج"، فإن توقعات تباطؤ النمو تعني أن البنوك المركزية عبر منطقة أمريكا اللاتينية، ستبقى أو تخفض أسعار الفائدة على الاقراض.



كانت البرازيل، وبيرو، وكولومبيا، وشيلي قد رفعت جميعها أسعار الفائدة هذا العام لتهدئة الضغوط التضخمية، فيما توقع آرثر كارفالهو، الاقتصادي بمورجان ستانلي، أن يبدأ البنك المركزي البرازيلي في تخفيض أسعار الفائدة مع  حلول منتصف عام 2012 إلى 11.5% من مستواها الحالي البالغ 12.5%.



 





جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي