كشفت دراسة أُجريت على مدى سنوات طويلة، أنه من غير النادر أن يتسبب محبو الطبيعة في أضرار دون قصد منهم، وذلك عندما يطيلون النظر في متابعة الحيوانات البحرية من على متن قواربهم في عرض البحار ويتوددون إلى هذه الدلافين.
كما قال باحثون من أكثر من دولة، إن فرص بقاء الدلافين التي تعيش في البرية وتتعود على القرب من البشر الذين يجتذبونها بإلقاء الطعام إليها أقل من فرص أقرانها التي لم تتعود على اقتراب الإنسان منها.
قام فريق الباحثين الدولي في إطار الدراسة بتحليل بيانات تم جمعها على مدى عقود عن أحد أسراب الدلافين قارورية الأنف شائعة الانتشار والتي تعيش في خليج ساراسوتا قبالة سواحل فلوريدا الأمريكية.
تبين من خلال التحليل أن الدلافين التي تعودت على البشر واجهت خطراً مرتفعاً بشكل واضح وسهل الرصد للتعرض للإصابة من خلال اتصالها بالبشر أو اقترابها من قواربهم مقارنة بالدلافين التي لم تتعود على وجود البشر بالقرب منها.
يشار إلى أن الولايات المتحدة تحظر إطعام الدلافين في عرض البحر، ولكن قطاع سياحة البحار لا يلتزم دائماً بهذا الحظر.
|