تسعى الشبكة الاجتماعية الشهيرة والأكبر على شبكة الإنترنت "فيسبوك" إلى عمل المزيد من الاستحواذات هذا العام من أجل الحفاظ على ريادتها ومكانتها تزامنا مع تقوية مركزها في المنافسة مع "توتير" و"جوجل".
وطبقا لأحد المسؤولين في "فيسبوك" فإنه من المنتظر عمل 20 استحواذا هذا العام بالمقارنة مع عشرة فقط العام الماضي وواحد في عام 2009.
وتريد الشركة أن تحافظ على "البيضة التي تلد ذهبا" والمقصود هنا الإعلانات، فضلا عن العمولات التي تحصل عليها من بيع "بضاعة" مطوري البرامج الاقتراضية والألعاب.
وعلى الرغم من أن "فيسبوك" كشركة لا تعلن عن قوائمها المالية، فإن بعض التوقعات تشير إلى تحقيقها ملياري دولار قبل خصم الضرائب والفوائد في عام 2011 بأكمله، وقد حصلت الشركة على تمويل استثماري بقيمة مليار دولار منها 1.5 مليار دولار من "جولدمان ساكس" كما أعلن في ينايرالماضي.
لكن في المقابل فإن الأمر يختلف تماما بالنسبة لعملاق البحث على شبكة الإنترنت "جوجل" التي أعلنت في يونيو عن إطلاق شبكتها الإجتماعية "جوجل بلس"، والتي تمتلك أيضا سيولة نقدية تتجاوز 39 مليار دولار، حيث استطاعت تلك الشبكة الناشئة حديثا أن تجمع 29 مليونا من المشتركين مع نهاية يوليو الماضي، وهو رقم سيكون مصدر إزعاج وتهديد حقيقي لـ"فيسبوك" إذا استمر بتلك الوتيرة.
وتحاول "فيسبوك" التركيز حاليا على الهاتف النقال، وطبقا لذلك فقد قامت بالاستحواذ على "بيلوجا" في فبراير الماضي وهي التي ساعدت في تمكين المستخدمين من إرسال رسائل من خلال هواتفهم النقالة.
وبالطبع فإن الأسواق ستترقب استحواذات "فيسبوك" القادمة التي لم يعلن عنها بعد، حيث تسعى الشركة إلى الحفاظ على عدد مستخدميها الضخم الذي ناهز 750 مليون مستخدم.
|