ويليام راك (35 عاما) من ولاية بنسلفانيا، هو الأمريكي الوحيد الذي تأكدت إصابته في الهجوم، كان يحتفل برأس السنة في ملهى "رينا" عندما بدأ إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل 39 شخصا وإصابة نحو 70 آخرين بجروح. يقول الرجل إنه كان يحتفل مع عدد من أصدقائه عندما قال له أحدهم إن شخصا يطلق النار داخل الملهى، "لكنني لم أصدق في بادئ الأمر حتى رأيت المسلح وهو يطلق النار في المكان".
وتلقى راك رصاصة في منطقة الورك، لكن هاتفه الذي كان في جيب سرواله الخلفي صدها، ما جعلها تستقر في ساقه.
وبعد أن طرح أرضا بسبب الإصابة، تظاهر الأمريكي بالموت عندما مر المسلح قربه، "لقد كنت أكثر الأشخاص حظا في هذا الاعتداء"، لا سيما وأن المسلح كان يتعمد إطلاق النار مرة أخرى على من أصابهم مسبقا، يقول راك لقناة NBC.
ووفقا لوسائل إعلام أمريكية، فإن الأطباء أخبروا راك أن هاتفه منع الرصاصة من إصابة شريان رئيسي، وبالتالي أنقذ حياته.
وتمكن الأطباء من إخراج الرصاصة من جسم راك، ومن المتوقع أن يغادر المستشفى في الساعات الـ24 المقبلة قبل أن يعود إلى مدينته فيلاديلفيا.
|