قال الدكتور محمد سالم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن وزارته قامت بمخاطبة الوزارات المعنية بشأن مديونيات الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة فى القطاع.

وشدد سالم خلال لقائه مع ممثلى عدد من الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة فى قطاع تكنولوجيا المعلومات، على أن سداد مديونيات الشركات تعد من الأولويات الملحة فى الوقت الراهن، ويتعين حل هذه المشكلة لتوفير سيولة مالية للشركات تساعدها على اجتياز المرحلة الراهنة، موضحًا أن جهود توفير سيولة مالية للشركات تتضمن أيضاً آلية الإقراض التى توصلت إليها هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" من خلال بروتوكول التعاون الذى أبرمته مع الصندوق الاجتماعى للتنمية.

وأشار وزير الاتصالات إلى أن نحو 20 شركة حصلت على قروض من خلال هذه الآلية بإجمالى مبلغ 25 مليون جنيه، موضحا أن الأسابيع القليلة المقبلة سوف تشهد زيادة عدد الشركات التى سوف تستفيد من هذه الآلية فى الحصول على قرض من الصندوق، حيث تساهم هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" بدفع نصف قيمة فوائد القرض.

والتقى الدكتور محمد سالم، بمجموعة من الشباب تُمثل صناعة البرمجيات المفتوحة المصدر المصرية وممثلى عن المجتمع المدنى العاملة فى نفس المجال بهدف مناقشة عدد من التوجهات الرئيسية التى تعد بمثابة حراك معلوماتى فى مجتمع المصادر المفتوحة للمرحلة القادمة من خلالها سيتم وضع خطة عمل وتصور شامل لنشر تقنيات المصادر المفتوحة ودعم الشباب أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة فى هذا المجال.

وأكد الوزير خلال اللقاء دعمه لمفهوم البرمجيات مفتوحة المصدر، مبينا أن هذا هو الوقت المناسب فى مصر للنهوض بهذه الصناعة والعاملين بها لأخذ نصيبها العادل فى الأسواق المحلية والعالمية.

وعَرَض مجموعة من ممثلى العاملين فى القطاع نبذة عن المفهوم، مميزاته والتحديات والفرص تواجه التى هذه الصناعة محلياً وللمنافسة عالمياً.

وقد تم عرض نماذج لتطبيق هذا المفهوم فى عدة دول ومناطق ومؤسسات، ومن ضمن أولويات العمل هو إنشاء قاعدة بيانات أو دليل للعاملين فى قطاع صناعة البرمجيات المفتوحة المصدر المصرية.