كانت سومي ذات الـ5 سنوات نقلت إلى مستشفى بالاهارا في قرية أنغول بولاية أوديشا، إثر أصابتها بحمى حادة أدت إلى ارتفاع درجة حرارتها، لكنها توفيت في اليوم التالي.
وطلبت إدارة المستشفى من الأب الفقير المغادرة حاملًا الجثمان، ورفضت أن توفر له الكفن والتابوت وسيارة إسعاف لنقل الجثمان بالمجان.
وأثار الحادث الذي تكرر من قبل في أوديشا لرجل حمل زوجته الميتة مسافة 13 كيلو متراً، حالة من الاستياء والغضب في الشارع الهندي وعلى منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، ما دفع الحكومة إلى فتح تحقيق عاجل بالحادث.
وقال المتحدث باسم حكومة الولاية أنيل كومار سومال، إن المسؤولين أصدروا قرارًا بإيقاف مدير المستشفى وحارس الأمن عن العمل، وسيتم اتخاذ المزيد من الإجراءات الرادعة ضد المستشفى فور انتهاء التحقيقات لضمان احترام حرمة الموتى.
