نفت الصين كل الاتهامات الموجهة إليها بأنها السبب الرئيسى فى انتشار المجاعة التى ضربت منطقة القرن الافريقى، نتيجة شرائها الاراضى هناك واستغلالها فى زراعة المحاصيل الزراعية.

ورفض شن دانيانج، المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية، الادعاءات بأن يكون شراء الصين تلك الأراضى هو السبب الأساسى فى انتشار المجاعة هناك، حيث أوضح أن منتجات الحبوب من المشاريع الصينية ـ الأفريقية، يتم بيعها فى أفريقيا لتلبية الحاجات المحلية. وأشار المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية إلى أنه لم يتم شحن "حبة أرز" إلى الصين، وأن الهدف من استثمارات الصين فى المشاريع الزراعية فى أفريقيا هو زيادة القدرة الإنتاجية الزراعية هناك.

تأتى تلك التصريحات ردًا على ما ذكرته منسقة السياسة الأفريقية فى ألمانيا، التى ادعت أن الاستثمارات الصينية تركزت على التصدير، وهو ما أدى إلى أزمات اجتماعية كبيرة فى منطقة القرن الأفريقى.

كانت الأمم المتحدةقد أعلنت حالة المجاعة فى القرن الأفريقى، خاصة بالصومال، ودعت إلى حملة عالمية لإغاثة السكان، الذين يعانون من أسوأ موجة جفاف منذ عقود، بل زاد من الأمر خطورة تفشى مرض الكوليرا بينهم.