غادر وفد الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية القاهرة أمس متوجهًا إلى ألمانيا، بعد إجراء مجموعة من المباحثات مع عدد من المسئولين المصريين، حول رفع الحظر الأوروبي عن الحاصلات الزراعية المصرية .
ويأتي تلك الزيارة من جانب وفد الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية، بعدما تم إلصاق العديد من التهم بشأن المحاصيل الزراعية المصرية، بأنها السبب الرئيسي في انتشار بكتيريا "إي كولاي" في دول أوروبا .
وينتظر ان يتم الاعلان النهائي عن التقرير بعد أسبوعين، بشأن تقييم الحاصلات الزراعية المصرية وكيفية تداولها وزراعتها وسلامتها من بقايا المبيدات والفطريات والأمراض، حتى يتم استئناف التصدير بعدها إلى أوروبا .
من جهته أوضح علي سليمان، وكيل وزارة الزراعة لشئون الحجر الزراعي، إنه من المقرر أن يتوصل الوفد لقراره خلال أسبوعبن، مشيرًا إلى أن الوفد الأجنبي اطلع على طرق زراعة وحفظ المحاصيل الزراعية .
كما طمأن وكيل وزارة الزراعة، على سلامة فحص المحاصيل والبذور المصرية من المبيدات والميكروبات الضارة بصحة الإنسان، ومن خلال ذلك سيتم اتخاذ قرار الاتحاد الأوروبى حول استئناف تصدير المحاصيل الزراعية المصرية إلى أوروبا مجددًا.
يُذكر أن الاتحاد الأوروبى كان قد أعلن حظر استيراد 15 صنفًا من الحاصلات الزراعية من مصر للاتحاد الأوروبي حتى 31 أكتوبر المقبل، وفي مقدمتها "الحلبة"، بعدما أعلنت الوكالة الأوروبية لسلامة الأغذية"EFSA"في تقرير نشرته على موقعها على الانترنت، أن شحنة من بذور الحلبة المستوردة من مصر في 2009 تعتبر "الصلة الأكثر احتمالًا" بين حالات التسمم ببكتيريا "إي كولاي" في ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
|