قررت "حركة شباب 6 ابريل"، تعليق إعتصامها وتظاهراتها المستمرة منذ أسبوع كامل أمام السفارة الإسرائيلية، وأمام القنصلية الإسرائيلية بالإسكندرية، بعدما أكدت أن رسالتها وصلت إلي العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية، والتي تفيد بأن الإرادة الشعبية المصرية تستطيع فرض نفسها علي الجميع .
وأوضح البيان أن هذا التعليق، جاء لإتاحة الفرصة أمام المجلس العسكري والحكومة المصرية والدبلوماسية المصرية، للعمل من أجل إستراجع حقوق شهدائنا وفرض الإرادة المصرية علي إرادة العدو الصهيوني، وإنتظارا لنتائج التحقيق المشترك الذي سيفضح أكاذيب وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك.
وأكد البيان على تمسك الحركة بضرورة تحقيق خمسة مطالب رئيسية وهي الإعتذار الواضح والكامل من الصهيانية لمصر حكومة وشعبا وشهداء، وإجراء تحقيق مشترك، حتي يتضح للعالم كله كذب الحكومة الإسرائيلية، وألاعيبها القذره التي لن تنجح مع الشعب المصري .
كذلك طرد السفير الإسرائيلي وإغلاق السفارة الإسرائيلية، وإلغاء إتفاقيات الكويز وكل الإتفاقيات التجارية مع العدو الصهيوني، وتعديل إتفاقية كامب ديفيد، بما يضمن سيطرة القوات المصرية علي كل الأراضي المصرية خاصة المنطقة (ج) وشريط الحدود مع فلسطين المحتلة، ومطالبة الحكومة المصرية بإنشاء سوق حرة مع قطاع غزة في نقطة معبر رفح المحاصر، بما يضمن إدخال كافة السلع التي يريدها قطاع غزة، من أجل كسر الحصار الإسرائيلي، ودعما للمقاومة الفلسطينية .
|