بدأت شركة جوجل في خطتها الجديدة لتحجيم الأخبار الوهمية، بمنع 200 ناشر من النشر في الشبكات الإعلانية مرة واحدة، خلال الربع الرابع من العام الماضي 2016.

وحذرت الشركة الناشرين من شبكة AdSense، وهي خدمة الإعلان التي تخدم النص تلقائيا، وعرض الإعلانات على المواقع القائمة مع مشاركة جمهورها، والحظر هو جزء من التحديث لسياسة القائمة، التي تحظر المواقع من تضليل المستخدمين مع محتواهم الخاص.

وتعمل جوجل على نظام جديد للمعلنين، يمنع أي ادعاءات كاذبة أو مضللة، بعد وضع المواقع الإخبارية لقصص وهمية، تسببت في ارتفاع عددها، ومنها مواقع الدعاية، وبعد الانتخابات انتقد الرأي العام شركة جوجل لوضع قصة كاذبة، مدعيا أن دونالد ترامب فاز في التصويت الشعبي بـ 2.8 مليون صوت، أكثر من هيلاري كلينتون.

وشمل الناشرين المحظورين المواقع التي نشرت الأخبار الوهمية، في نوفمبر وديسمبر من خلال نطاقات المستويات الأعلى، وفقًا لتقرير جوجل 2016 «الإعلانات السيئة»، الذي يصدر بداية كل عام.

وبشكل منفصل، تضمن التقرير السنوي انتهاكات سياسة الإعلان، ببيانات عن الإعلانات التي تمت إزالتها من قبل جوجل، وذكرت الشركة: إن عام 2016 حققت 1.7 مليار، بالمقارنة مع 780 مليون لعام 2015.

وفي محاولة من شركة جوجل لإزالة الإعلانات، في مزيج من السلوك المعلن والتحسينات في التكنولوجيا، للكشف عن الإعلانات المسيئة.

وأضافت جوجل سياسة في منتصف العام، لحظر الإعلانات، وهي السياسة التي عطلت خمسة ملايين من الإعلانات، ومن بين تلك الإعلانات التي تمت إزالتها ما تسميه جوجل «cloakersالتابلويد»، وهم معلنون لتشغيل روابط لعناوين الأخبار، ولكن عندما ينقر المستخدم على الإعلان يظهر منتج، مثل خسارة الوزن الملحق للملوثات العضوية الثابتة.