أرسل ممثلو حركات أعضاء هيئة التدريس الجامعية رسالة شديدة اللهجة لكل من المشير طنطاوى والدكتور عصام شرف، حذروا فيها من كارثة تنتظر الجامعات المصرية فى حالة اعتماد تلك الآليات والإصرار على تجاهل مطلب تغيير جميع القيادات الجامعية قبل بداية العام الجامعى الجديد.
وفى مؤتمر صحفى حضره عدد من ممثلى الحركات الجامعية البارزة بالتزامن مع انعقاد مجلس الوزراء طالب الدكتور عبدالجليل مصطفى منسق الجمعية الوطنية للتغيير وأستاذ طب جامعة القاهرة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء برفض تعديلات مجلس الجامعات ، والالتزام بنص المقترح الذى اعتمده غالبية أعضاء التدريس، وأعلن الأساتذة المشاركين فى المؤتمر أن كل الخيارات مطروحة بما فيها الإضراب الشامل ورفع دعاوى قضائية لوقف الانتخابات المشوهة ومواجهة التلاعب الحكومى فى نصوص الانتخاب.
وأشاروا إلى أن البيان الصادر عن المجلس الأعلى للجامعات مؤخرا بتأجيل الدراسة لأول أكتوبر وإجراء انتخابات جزئية فى مناصب القيادات الجامعية الشاغرة فقط ، يعد إهدارا صريحا للقانون، وإهدارا لإرادة أعضاء هيئة التدريس حيث لايعطى قانون تنظيم الجامعات سلطة للمجلس الأعلى للجامعات فى تعديل مواعيد بدء الدراسة ، بينما تم الالتفاف على إرادة أعضاء التدريس بتزوير المقترح الذى وافقت عليه الأغلبية الساحقة من أعضاء هيئة التدريس لانتخاب القيادات الجامعية عن طريق إدخال تعديلات تفرغه من مضمونه وتسهل عملية التلاعب فى أى انتخابات تجرى .
|