فوركس: أبرز تحركات العملات الرئيسه في الفترة الأوروبية

 


تراجع اليورو قليلا خلال تعاملات السوق الأوروبي يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ،بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح بعدما سجل بالأمس أعلى مستوى فى ثمانية أسابيع مقابل الدولار الأمريكي وحقق أول مكسب شهري منذ سبتمبر الماضي .



 



يأتي هذا قبيل صدور بيانات قطاع الصناعات التحويلية فى منطقة اليورو بالقراءة النهائية لشهريناير .



واستقر الجنيه الإسترليني بعد مكاسب قوية بالأمس مع ترقب المستثمرين بيانات قطاع الصناعات التحويلية البريطاني خلال الشهر المنقضي .



وارتفع مؤشر الدولار قليلا بفعل عمليات الارتداد من أدنى مستوي فى شهرين وبعدما تكبد أكبر خسارة شهرية منذ  مارس 2016 ،ينتظر الاقتصاد الأمريكي يوما حافلا من البيانات عن سوق العمل وقطاع الصناعات التحويلية ،بالإضافة إلى قرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي "المركزي الأمريكي " فى ختام أول اجتماعاته خلال العام الجاري.



وتراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل الدولار الأمريكي بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح بعدما سجل بالأمس أعلى مستوى فى ثمانية أسابيع ،يأتي هذا قبيل صدور بيانات قطاع الصناعات التحويلية بالقراءة النهائية خلال يناير فى أنحاء مختلفة من أوروبا.



وأنهي اليورو تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة واحد بالمئة مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلا أعلى مستوى فى ثمانية أسابيع 1.0811 دولارا ،بعد بيانات قوية من أوروبا بالتزامن مع هبوط العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية.



وأظهرت البيانات اتساع نمو الاقتصاد الأوروبي بأفضل من التوقعات خلال الربع الأخير من العام الماضي ،سجل الناتج المحلي الإجمالي بالقراءة الأولية نمو بمعدل 0.5 % خلال الربع الرابع ،أفضل من متوسط التوقعات نمو بمعدل 0.4% ،وسجل الاقتصاد الأوروبي نمو بمعدل 0.3% فى الربع الثالث.



وقفزت أسعار المستهلكين فى يناير إلى أعلى مستوى منذ فبراير 2013 بعدما سجلت ارتفاع بنسبة 1.8% ،لتتجاوز التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 1.5% ،وسجلت الأسعار ارتفاع بنسبة 1.1% فى  ديسمبر.



وانخفض معدل البطالة فى  ديسمبر إلى 9.6% وهو أدنى مستوى منذ عام 2009 ، بأفضل من التوقعات التي أشارت إلى معدل 9.8% ،وسجل الشهر السابق معدل 9.7%.



وعلى مدار تعاملات شهر يناير المنقضي حقق اليورو ارتفاعا بنسبة 2.7 %مقابل الدولار الأمريكي ،فى أول مكسب شهري منذ سبتمبر 2016 ،بفعل انحسار مخاوف تعمق اختلاف السياسات النقدية بين أوروبا والولايات المتحدة ،فى ظل توقعات إن يعمل المركزي الأوروبي على تقليص برنامج شراء السندات خلال العام الحالي ،فى مقابل الضبابية لتشديد السياسة النقدية الأمريكية بعد وصول دونالد ترامب إلى سدة الحكم فى الولايات المتحدة.



وحقق اليورو هذه المكاسب القوية أيضا بفضل عمليات شراء العملات ذات العائد المنخفض كملاذات آمنة فى ظل تصاعد المخاوف بالأسواق المالية تجاه السياسات الحمائية للرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب. 



ويتداول زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي حول مستوي 1.0780 من سعر الافتتاح 1.0796 بعد تسجيله أعلى سعر 1.0803،وأدنى سعر 1.0774.



واستقر الجنيه بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء ضمن نطاق محدود من التعاملات مقابل الدولار الأمريكي مع ترقب المستثمرين بيانات هامة من لندن عن أداء قطاع الصناعات التحويلية خلال الشهر الماضي ، والذي يعطي مؤشرا هاما حول مدي تعافي الاقتصاد البريطاني خلال الربع الأول من العام الحالي.



وحقق الجنيه الإسترليني بالأمس ارتفاعا بنسبة 0.7 % مقابل الدولار الأمريكي ،بدعم من عمليات بيع العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات بعد تصريحات جديدة لدونالد ترامب ،وعلى مدار شهر  يناير المنقضي حقق الجنيه الإسترليني ارتفاعا بنسبة 2.1 %مقابل الدولار الأمريكي فى ثاني مكسب شهري خلال الثلاثة أشهر الأخيرة.



وتعود المكاسب الشهرية للجنيه الإسترليني بخلاف ضعف العملة الأمريكية مقابل معظم العملات ،إلى انحسار المخاوف بشأن انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي ،خاصة بعد تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي حول أخذ تصويت البرلمان على الاتفاق النهائي مع الاتحاد الأوروبي ،بالإضافة إلى التخطيط إلى عدم حدوث نقلة عنيفة للشركات المحلية جراء الخروج من السوق الأوروبي الموحدة.



ويتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي حول مستوي 1.2570 من سعر الافتتاح 1.2575 بعد تسجيل أعلى سعر 1.2590 ،وأدنى سعر 1.2542. 



وارتفع مؤشر الدولار بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء بفعل عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى شهرين المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ،يأتي هذا مع ترقب المستثمرين يوم حافلا من البيانات الهامة من الولايات المتحدة ،بالإضافة إلى قرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي فى ختام أول اجتماعاته خلال 2017.



وعن سوق العمل يصدر مؤشر ADP لقياس الوظائف الجديدة بالقطاع الخاص عن قطاع الصناعات التحويلية تصدر القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات الصناعي لشهر يناير وقراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي ،وتختتم اليوم اللجنة المفتوحة للسياسات النقدية بمجلس الاحتياطي الاتحادي اجتماعها الدوري الممتد منذ الأمس ،لمناقشة السياسات النقدية الملائمة لتطورات نمو الاقتصاد الأمريكي .



وتشير معظم التوقعات إلى إبقاء اللجنة على السياسات النقدية دون تغيير وأسعار الفائدة فى نطاق ( 0.50% : 0.75% ) ،ويبحث المستثمرين من تفاصيل بيان السياسة النقدية عن مستقبل رفع أسعار الفائدة خلال العام الحالي ،خاصة بعدما أكدت اللجنة على رفع أسعار الفائدة لثلاث مرات على الأقل خلال 2017.



وأنهي مؤشر الدولار تعاملات الأمس منخفضا بنحو 0.9 %،فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى شهرين 99.39 نقطة ،بعد بيانات ضعيفة من واشنطن أظهرت تراجع غير متوقع لقطاعات الصناعات فى شيكاغو خلال يناير ،بالإضافة إلى تراجع فاق التوقعات  لثقة المستهلكين بالاقتصاد الأمريكي خلال يناير.



وبخلاف البيانات الضعيفة جاءت تصريحات جديدة لدونالد ترامب لتزيد من خسائر العملة الأمريكية مقابل معظم العملات ،قال ترامب على هامش اجتماع مع عدد من شركات صناعة الدواء إن قيام دول أخرى بخفض قيمة عملاتها شجع المزيد من صناع الدواء إلى نقل الإنتاج إلى الخارج ودعا الشركات إلى زيادة الإنتاج مرة أخرى فى البلاد.



وعلى مدار شهر يناير المنقضي فقد مؤشر الدولار نسبة 2.8 %،فى أول خسارة شهرية منذ أسبتمبر الماضي ،وبأكبر خسارة شهرية منذ مارس 2016 ،بفعل عمليات بيع العملة الأمريكية مقابل معظم العملات ،تحت ضغط تصاعد المخاوف بشأن سياسات الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب ،بالإضافة إلى رغبة الإدارة الأمريكية الجديدة فى ضعف العملة المحلية من أجل القدرة على المنافسة مع الشركات الصينية واليابانية.



ويتداول مؤشر الدولار حول مستوي 99.70 نقطة من مستوي الافتتاح 99.57 نقطة وسجل أعلى مستوي 99.79 نقطة وأدنى مستوي 99.57 نقطة. 



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي