اكتملت محاولة التنقيب عن الطاقة الحرارية الجوفية في قلب بركان خامد منذ 700 عام في آيسلندا، وذلك وفقًا لما أعلنه الموقع الإلكتروني لـ"مشروع حفر أعماق آيسلندا" IDDP.
ونجح الجيولوجيون في اختراق البركان والحفر على عمق 4625 مترًا، وإنشاء أعمق بئر بركاني من نوعه، وذلك بهدف الوصول إلى البخار في قاع البئر، على أمل توفير مصدر للطاقة الحرارية الجوفية، والتي تمثل مصدر طاقة نظيفة متجددة.
وأوضح الجيولوجيون أن درجة الحرارة في باطن البركان تصل إلى 427 درجة مئوية، ومن المتوقع ارتفاع الحرارة أكثر عند اتساع عمليات التنقيب خلال الأشهر المقبلة، لتصل إلى نحو 500 درجة مئوية.
ويهدف المشروع بصورة أساسية إلى الوصول بالحفر إلى عمق 5 كيلومترات، وقد قام فريق المشروع بجمع 21 مليون عينة من باطن البركان يجري تحليلها الآن.
وقال غودموندور عمر فريدليسون، من شركة الطاقة الآيسلندية "إتش إس أوركا"، الممول الرئيسي للبرنامج: "حصلنا على بعض عينات رائعة، وجميعنا سعداء بما تحقق".
يذكر أن المشروع يجرى على شبه جزيرة رياكغنيس في آيسلندا، حيث نشط البركان للمرة الأخيرة منذ 700 سنة.
|