بعض الأمهات تستسلم فيها الأمهات بحجة قلة كمية اللبن الطبيعي، وضعف الطفل في أيامه الأولى واحتياجه للتغذية بأي شكل فتلجأ للألبان الصناعية التي مهما احتوت على مكملات غذائية لن تقارن إطلاقا بحليب الأم الطبيعي.
لذا عليك أن تعتمدي بعض الطرق التي تعزز من رضاعتك الطبيعية:
تقليل اللهايات واللبن الصناعي:
تقليل اللهايات واللبن الصناعي خاصة في الأسابيع الأولى بعد ولادة طفلك مهم للغاية، حيث يكون أسهل بالنسبة للرضيع تناول الحليب من زجاجة الرضاعة المعدة لذلك، والتي تخرج له كميات أكبر إضافة إلى السكر به مما يجذبه أكثر له عن لبن الأم .
كما أن اللهايات التي يجدها الأهل وسيلة سهلة لإسكات الطفل، تجعله يكره حليب أمه ولا يفضله، بسبب صعوبة حصوله على اللبن وبذله مجهود أكبر عند الرضاعة .
السحب يولد الإدرار :
وهذه هي القاعدة الذهبية في الرضاعة الطبيعية بنجاح، فكلما اتجهت الأم لإرضاع طفلها مرات أكثر كلما زاد حليبها الطبيعي أيضا، ويمكنها الاعتماد على شفط اللبن المتبقي في الثديين بعد كل رضعه حتى يكون كل اللبن في الرضعة التالية طازج .
ويفضل التبديل وإرضاع الطفل من الثديين على حد سواء حتى لا تقل الكمية في أحدهما وتنعدم مع مرور الوقت .
الكمادات الدافئة :
عمل كمادات دافئة وتدليك للثدي يوميا وقبل كل رضعه يزيد من تنشيط الدورة الدموية في الثديين ويعمل على تدفق الحليب فيهما .
الحالة النفسية:
أثبتت دراسات في المعهد الوطني للصحة العقلية، أن هرمونات التوتر وإنتاج حليب الثدي تتناسب عكسيا، حيث يزداد الحليب لدى الأم المرضعة كلما تحسنت حالتها النفسية، وكلما عاشت توترات عصبية ونفسية كلما قل وانعدم إدرار الحليب لديها .
شرب السوائل:
هي أقوى طرق تعزيز لبن الرضاعة الطبيعية ، فالرضاعة تسحب من سوائل الجسم مما يزيد من عطش الأم وحاجتها لمزيد من السوائل والعصائر والماء على رأسها .
ويمكن اللجوء للمشروبات التي تعزز وتدر اللبن الطبيعي مثل منقوع الكمون، ومنقوع الشمر، ومشروب الحلبة، ومغلي القرفة، ومغلي الجنزبيل وجميعها تحتوى على مواد تدر اللبن في وقت قصير بمجرد شربها .
تناول أطعمه تحفز إنتاج اللبن:
وفي مقدمتها المكسرات بالأخص اللوز والجوز، والبروتينات مثل الشوفان والشعير والفواكه والخضروات التي تحتوي على كمية سوائل كبيرة مثل البطيخ والشمام.
والورقيات مثل الجرجير والخس والسبانخ والشبت إضافة إلى الجزر والحمص وجميعهم يزيدوا من إدرار اللبن في جسم الأم
|