كشفت بيانات معهد الصادرات الاسرائيلي عن أن الولايات المتحدة واصلت هيمنتها على المركز الأول كأكبر مستورد للسلع الاسرائيلية خلال النصف الأول من العام الحالي، فيما حلت المملكة المتحدة محل الهند لتصبح ثاني أكبر مستوعب للصادرات الاسرائيلية على مستوى العالم، بعد أن تراجعت الهند من المركز الثاني إلى المركز السابع.
وارتفع مركز تركيا بين أكثر الدول استيعابًا للصادرات الاسرائيلية من المركز الثامن إلى الثالث، وتبعتها الصين في المركز الرابع، بعد ارتفاع استيرادها من السلع الاسرائيلية بنسبة 34%، باستثناء الماس، لتصل قيمتها الاجمالية إلى مليار دولار خلال النصف الأول من 2011.
من جهته قال آفي هيفيتز، مدير معهد التصدير، إن التغيير في خريطة التصدير الاسرائيلية إنما يعكس الأهمية المتزايدة للسوق الصينية للمصدرين الإسرائيلية وتأثير صادرات المنتجات الدوائية على أرقام الصادرات والتوزيع الجغرافي.
فبعد أن ظلت الهند تحتل المركز الثاني بين أكبر الدول المستوردة للسلع الاسرائيلية لعدة سنوات، تراجعت في مركزها بعد تراجع قيمة وارداتها من اسرائيل من 820 مليار دولار في النصف الأول من 2010 إلى 580 مليون دولار خلال النصف الأول من 2011.
|