"إبسوس موري": تصويت الخروج من الاتحاد الأوروبي أضر بالعديد من الشركات

 


قالت بعض الشركات الكبيرة في المملكة المتحدة إن التصويت على الخروج من الاتحاد الأوروبي أحدث أصلا تأثيرا سلبيا على قطاع الأعمال، حسب استطلاع لرأي بعض رواد الأعمال.


 


وقالت شركة إبسوس موري لأبحاث السوق إن 58% من المستجوبين قالوا إن الشركات تعاني من صعوبات منذ تصويت الناخبين البريطانيين على الخروج من الاتحاد في شهر يونيو.


 


وقال نحو ثلث المستجوبين إنهم يعتقدون أن الاستفتاء لم يحدث فرقا، في حين قال 11% إنه يشعرون إنه أحدث فرقا إيجابيا بالنسبة إلى أعمالهم، وشارك أكثر من 100 رائد أعمال في استطلاع الآراء الخاص بالشركات المسجلة في بورصة FTSE بلندن.


 


وقال المدير التنفيذي لشركة إبسوس موري، بين بايج، "لسوء الحظ يبدو أن قطاع الأعمال في هذا البلد يعاني الاضطرابات الاقتصادية الناجمة عن الخروج من الاتحاد الأوروبي".


 


وأضاف، وحسب المستجوبين، ليس هناك مؤشر يفيد بأنه من المرجح أن تخف الضغوط هذه السنة، إذ إن ثلثي المستجوبين يعتقدون أن أعمالهم ستسوء خلال الشهور الإثنتي عشر المقبلة بعدما تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".


 


وتوقع 45% من مجموع 500 رائد أعمال في بورصة FTSE أن تتأثر أعمالهم سلبا خلال السنوات الخمس المقبلة، ولكن 32% قالوا إن أعمالهم ستشعر بتأثير إيجابي من جراء الخروج من هياكل الاتحاد الأوروبي خلال السنوات الخمس المقبلة.


 


وقال معظم المستجوبين من رواد الأعمال إنهم واثقون من أن شركاتهم ستتكيف مع نتائج الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.


 


وقال 54% منهم إن أهم شيء يمكن أن تحققه المملكة المتحدة خلال مفاوضات الخروج من هياكل الاتحاد الأوروبي هو الحق في تشغيل اليد العاملة الماهرة.


 


وقال 86% من رواد الأعمال إنهم يعتقدون أن أهم العوامل المرتبطة بمفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي تتمثل في تقليص حجم الضوابط القانونية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على الشركات التي تتعامل معه، وبالتالي تيسير عملية توظيف عمال مهرة من الاتحاد الأوروبي.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي